محمد الفكي يحدد طريقة اختيار الوزراء و موعد التوقيع النهائي على الاتفاق ويكشف أعضاء لجنة التفاوض مع العسكر
الخرطوم- تاق برس- أقر القيادي بالحرية والتغيير عضو مجلس السيادة السوداني السابق، محمد الفكي سليمان، بوجود صعوبة في الالتقاء بلجان المقاومة نسبة لطبيعتها الأفقية وتحفظات على كثير من النقاط في الاتفاق الإطاري.
وأشار الفكي في حوار مفتوح بقناة النيل الأزرق، إلى أن الاتفاق الإطاري، جيد ويحمل الملامح الرئيسية، التي يطالب بها الشارع ومدنية كاملة للدولة، وعودة العسكر للثكنات وإصلاح المنظومة العدلية ومحاكمة قتلة الشهداء.
وأصاف “الكلام المكتوب في الاتفاق ممتاز جدا والتحدي الكبير كيف يتم تنفيذه والتوقيع على الاتفاق هو بداية النضال الحقيقي”، وقال إن الكرة الآن في ملعب المدنيين بعد موافقة المكون العسكري على الخروج من العمل السياسي توقيعه على الاتفاق.
وأكد الفكي وجود 5 قضايا تحتاج لنقاش، أوسع مع أهل المصلحة خصوصا في شرق السودان، وقضية تمثيلهم في السلطة حتى تمثيلهم داخل الحرية والتغيير ضعيف.
وكشف عن وجود لجنة سياسية يقودها بابكر فيصل وطه وعثمان والواثق البرير وخالد عمر يوسف وهي تتواصل بصورة يومية مع المكون العسكري لتنزيل الاتفاق على ارض الواقع.
وقال إن الفرق بين الدستور والاتفاق الإطاري، ان الدستور لكل الناس اما الاتفاق الإطاري للأشخاص المتفقين حول القضايا التي تشكيل المشهد القادم.
وأشار إلى أن السودان سيحكمه مدنيون وكفاءات مستقلة تنتمي فقط لأجندة الثورة ويتم اختيارهم من قوى الثورة بعد التوقيع النهائي، وأن رئيس الوزراء سيختار الوزراء بنفسه وليس من قائمة تقدم له.
وقال إن هنالك جهات تنتقد الاتفاق الإطاري لانها تريد استمرار الوضع الحالي وهي مستفيدة، وأضاف “من يقول إن الموقعين واجهات هم نفسهم من كانوا يقولون أربعة طويلة مسيطرة على البلد”.
وكشف عن قيام ورشة كبيرة لتقييم تجربة اداء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو في الفترة السابقة بالإضافة لإشراك قانونين واقتصاديين في رؤية عمل اللجنة بشكلها الجديد.
وقال محمد الفكي إن هنالك فترة 3 اسابيع لكل اللجان للنقاش حول القضايا المعلقة، وتوقع التوقيع النهائي على الاتفاق الإطاري في نهاية ديسمبر.