خالد عمر في أخطر افادات .. لجان المقاومة لا تعبر عن الشارع ويتحدث عن انضمام مناوي وجبريل ويتحدى اي جهة تُسقط الاتفاق الإطاري

1٬020

الخرطوم – تاق برس – قال الناطق الرسمي باسم الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري خالد عمر يوسف؛ إن لجان المقاومة الآن لا تعبر عن الشارع؛  وأشار أن الحكومة القادمة ستكون حكومة كفاءات دون محاصصات حزبية؛ وان الاتفاق النهائي سيكون خلال الأسابيع القادمة وكل الأطراف مستشعرة معاناة الشعب السوداني والتضحيات الغالية التي يقدمها.

وأكد عمر لبرنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق؛ أن الاتفاق شمل القوى الرئيسية في المشهد بالإضافة لحركات الكفاح المسلح الرئيسية والمكون العسكري ووجد استقبالََا شعبيََا ودرجة قبول معقولة.

ونوه إلى ان هنالك مساعي لتوسيع قاعدة القبول الشعبي والهدف الأساسي من الاتفاق الاطاري وجعل العملية السياسية عملية تشاركية مع أوسع قطاعات من الشعب السوداني.

وقال خالد إن الحكم الذي يفتقد للمشروعية الشعبية يسقط بواسطة الشعب والحكم الذي يمتلك المشروعية الشعبية لا يسقط إلا بواسطة انقلاب’؛ وأضاف “هذا ما حصل مع وثيقة 2019م التي سقطت بواسطة انقلاب عسكري لذلك نهدف لإجماع اكبر من الذي كان في وثيقة 2019 لتحصين الانتقال الديمقراطي في السودان”.

وأشار إلى ان الانتخابات ليست هي الديمقراطية بل الديمقراطية عملية اكبر من الانتخابات، وقال إن أهم أولويات الانتقال الان هي تفكيك بنية النظام الشمولي وتهيئة الملعب لنزول جميع القوى السياسية لانتخابات حرة ونزيهة بالإضافة لتحقيق وتنفيذ اتفاق سلام” جوبا الذي تعرض لصعوبات عديدة ويجب ان يقيّم ويقوّم مع التنفيذ والهدف ليس الغاؤه انما إزالة العوائق التي حالت دون تنفيذه.

وأكد أن التواصل مع حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان لم ينقطع في يوم من الأيام ومستمر ليكونوا جزءََا من الحل السياسي النهائي، وأضاف “كانوا من المفترض أن يكونوا جزءََا من المشهد في 9 يناير لكنهم آثروا ان يقفون بعيدا، ولا يوجد غير مناوي وجبريل خارج الاتفاق الإطاري”

واعلن سعيهم بكل ما يملكون من قوة لوجود حزب اتحادي اصل موحد؛ وقال إن القوى التي تسعى لتقسيم الاتحادي لا تريد خير للسودان والحزب شارك موحدا في ورشة المحاميين. وقال خالد إن السودان حدثت له قطيعة مع العالم الخارجي بفعل سياسات نظام الإنقاذ والثورة استردت مكان السودان الطبيعي والعالم الآن مقبل على السودان.
وأضاف “يتم هذا الاقبال وفقاً لأجندتنا الوطنية ونحن من نطلب من المجتمع الدولي والإقليمي مساعدتنا في نقاط محددة وأي قوى إقليمية او دولية تتدخل عكس الإرادة السودانية بنوقفها ولن نسمح لها بذلك”.
وأعلن الترحيب بالدور المصري والإقليمي اذا أراد دعم الاتفاق الإطاري الذي يمضي للأمام؛ وأكد أن الشارع السوداني يدعم الاتفاق الإطاري.
وأشار خالد إلى ان القوى السياسية الخارج الاتفاق قوى معتبرة؛ وأضاف “نحترمها ولا نقلل من وزنها والباب مفتوح امامها لتكون جزءََا من المشهد القادم ولا يوجد شخص لديه فيتو ليقف امام إرادة الشعب السوداني والبلد الآن ما فيها حكومة وتعاني من انفلات امني وكارثة اقتصادية والنظام البائد يعود للسيطرة من جديد ولا يمكننا انتظار أي جهة تريد عرقلة مسار التحول الديمقراطي واستمرار معاناة الشعب”

whatsapp
أخبار ذات صلة