بكري حسن صالح يوضح علاقته بانقلاب الإنقاذ ويكشف أسباب صمته 1092 يوما داخل السجن: لا استطيع أن ارفض طلبًا للبشير والقاضي يوجه له رسالة

1٬841

الخرطوم- تاق برس- نفى بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، اشتراكه في التخطيط لانقلاب الإنقاذ 1989م، لكنه أقر بمشاركته في التنفيذ بمحكم واجبه كضابط في القوات المسلحة.

 

وقال بكري خلال استجوابه بالمحكمة اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عمر البشير لم ينوره بالانقلاب الذي حدث في يونيو 1989، وأشار إلى انه سمع اسمه في الإذاعة، وأضاف بكري “لم يشاروني البشير لإضافتي الى مجلس قيادة الثورة، واذا هو شاورني لم استطيع أن ارفض له طلب، وبالتالي لم يشاروني لثقته فيني”.

 

وقال بكري إن سبب امتناعه عن الادلاء بأقواله في التحريات أن النائب العام السابق كان الشاكي في البلاغ وان لجنة التحريات تضم ناشطين سياسيين، وأضاف “لذلك صمت 1092 يوما حتى ادلي بأقوالي امام المحكمة الموقرة”.

 

ونوه إلى انه قبل انقلاب الإنقاذ أصبحت البلاد مسرحا للمخابرات الأجنبية، التي أصبحت تمارس اغتيالات في قلب الخرطوم، ودارفور كانت مسرحا للقوات الأجنبية، والخدمة المدنية كانت مشلولة، ودخل 20 قطاع في الخدمة المدنية في الإضراب.

وفي أقواله امام القاضي عماد الدين الجاك قال صالح انه رفض الإدلاء باي اقوال عند استجوابه في النيابة لان احد الشاكين النائب العام السابق تاج السر الحبر وبعض الناشطين السياسيين وانه لا يعتبره محايدا وشكك في عدالة القضية، الا ان قاضي المحكمة خاطبه قائلا ” اريدك ان تطمئن للعدالة اذا لديك شيئ ستأخذه ولا يوجد سخص مهما كانت وظيفته يتدخل في العدالة التي احكم بها منذ سنين والفت في ذلك كتاب عن هذا الامر”.

ورد بكري انتي مطمئن للعدالة والقضاء السوداني.

 

whatsapp
أخبار ذات صلة