حميدتي يكشف تفاصيل عن وثيقة سرية من الاتفاق الإطاري ويحذر من التراجع: “قدام بس”

1٬221

الخرطوم- تاق برس- أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، التزامه بالاتفاق الإطاري وتطبيقه لكونه المخرج من أزمة البلاد، وقال إنه قطع عهدًا مع آخرين، وأن العهد كان مسؤولا

ودعا خلال مخاطبته قيادات ورموز منطقة شمال بحري، الإثنين، إلى ضرورة التمسك بوحدة السودان، والمحافظة عليه من التشظي والتمزق، والالتزام بالعهود والمواثيق، من خلال تنفيذ الاتفاق الإطاري، الذي تواثق على كتابته نفر كبير ومن ثم النظر إلى نتائجه.

 

ودعا حميدتي الموقعين عليه بعدم نقض عهودهم، وأضاف قائلاً “نحن متمسكون به ولسنا منافقين”، وأشار إلى أن هذا الاتفاق وجد دعماً إقليمياً ودولياً، وبالأخص دول الخليج، وأوضح أن أطراف الاتفاق الإطاري كانوا محددين، وأنه لم يشارك في تحديدهم ووجدهم جاهزين – حسب قوله-، وأشار إلى وجود وثيقة أخرى في الادراج لم يتم الإعلان عنها، جرى توقيعها ممن وصفهم بأنهم يريدون التملص من الاتفاق.

 

وقال حميدتي إنه كان ضمن الموقعين على الوثيقة، ولفت إلى أنه كان متواجداً بولاية غرب دارفور، حينما تم الترتيب لأطراف وبرنامج الاتفاق الإطاري، وأشار إلى أنه اشترط على الذين رتبوا للاتفاق، عدم التراجع وأضاف “لقيت الموضوع جاهز حتى أطراف الاتفاق وجدتهم مكتوبين وجاهزين وقلت لهم ما بتنطوا قالوا قدام قلت لهم قدام ولليوم وبكرا قدام بس لن نتراجع عن الاتفاق الإطاري”.

 

وقال حميدتي إن البلاد لن تستقر باستمرار الوضع الراهن، و تابع “نحن لـ13 شهراً لم نستطع تشكيل حكومة، والناس البقولوا أطراف الاتفاق الإطاري بسيطين هم الذين كتبوا الاتفاق”.

 

وأشار إلى أن تغيير 25 أكتوبر كان هناك اتفاق بتوسعة المشاركة، لكن الأمر تبدل منذ إعلان البيان، ولفت إلى أنه منذ إعلان البيان كل شخص ذهب في اتجاه مختلف، واكد أن المخرج يتمثل في الاتفاق الإطاري، وتحسر على الوضع الراهن الذي عجزت فيه الدولة عن دفع المرتبات حتى الآن.

 

ودعا حميدتي إلى الاسراع في تشكيل الحكومة، من أجل المضي قدماً في إصلاح الوضع الاقتصادي، الذي تمر به البلاد، ودعم المشاريع الزراعية، لجهة أنها ترفد الاقتصاد القومي، وتخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين.

 

whatsapp
أخبار ذات صلة