كشف تفاصيل اتفاقات بين روسيا والسودان بشأن الشركات الروسية العاملة في التعدين ورفع العقوبات والدعم ولافروف يعلق على زيارة المبعوثين الأوربيين الى الخرطوم

1٬080

روسيا اعلنت عن دعم مسار الاستقرار في السودان

الخرطوم تاق برس- قال وزير الخارجية على الصادق انه اكد لوزير الخارجية الروسي أن السودان سوف يشارك في المنتدى الروسي الإفريقي المنعقد في روسيا يوليو القادم.

مؤكدا في مؤتمر صحفي مشترك الخميس في ختام زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للخرطوم -قد الاتفاق على زيادة التعاون بين البلدين وتعزيز مستوى التبادل التجاري.

وأضاف الصادق كما تم التطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء إقليميا أو دوليا.

وزاد ” كذلك تناولنا ضرورة تعاون البلدين في الأمم المتحدة واتفقنا على قضية إصلاح الأمم المتحدة بشكل عام ومجلس الأمن خاصة، وأشدنا من الجانب السوداني بالدعم الروسي للقضية الفلسطينية ولقضايا المنطقة.

واعلن دعم السودان لروسيا في مسعى خلق عالم متعدد الأقطاب، والعمل على خلق أمم متحدة تتساوى فيها جميع الدول بشكل تام.

من جانبة أكد وزير الخارجية الروسي انه ناقش مع المسؤولين السودانيين التنسيق المشترك في المحافل الدولية وإصلاح مجلس الأمن الدولي، على خلفية ما اسماها محاولات الغرب عرقلة إنشاء النظام متعدد القطبية حيث يتمتع الجميع بفرص متساوية.

واضاف ” تناولنا عدد من القضايا الإفريقية، وكيفية دعم سعي السودان إلى رفع العقوبات المفروضة عليه.

وزاد سيرجي بالقول “سوف نعمل على دعم بعضنا البعض فيما يتعلق بقرارات الأمم المتحدة.

واكد على التعاون مع السودان في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية.

واضاف “لدينا عدد من الشركات الروسية التي تعمل في قطاع التعدين.

وامتدح دور السلطات السودان في خلق الظروف المناسبة لعمل الشركات الروسية في السوق السودانية لجذب الاستثمار الروسي إلى السودان.

واضاف ” هذا مايجعلنا نقدم المزيد من جهود الدعم للسودان في تحقيق الاستقرار في السودان، بدءا من الحوار الوطني بين السودانين بعيدا عن الإملاءات خاصة بعدما لمسنا التوافق في المواقف بشأن عدد من قضايا المنطقة في ليبيا وسوريا وكذلك بشأن القضية الفلسطينية.

ولفت لافروف بانه سمع عن زيارة 5 أو 6 دبلوماسيين أوروبيين.

واضاف ” زارت هذه المجموعة موريتانيا أيضا، فعلى مايبدو وكأنها تقتفي أثرنا، حتى أن المبعوث جوزيب بوريل زار جنوب إفريقيا بعد زيارتنا.

مبيننا ان الزيارات والمجهودات من أجل المحاولة لـ “مقاضاة روسيا” تعني أنهم ليسوا على حق، إذا كانت نفس هذه المجهودات توجهت لتنفيذ اتفاقيات “مينسك-2” لم تكن لتبدأ العملية العسكرية الروسية.

وقال نعرف أن اتفاقيات “مينسك”- لم تكن سوى واجهة لمنح الوقت لأوكرانيا للاستعداد للمواجهة.

مؤكدا اتخاذ الأصدقاء في إفريقيا موقفا مسؤولا وبناء منذ بداية الأزمة الأوكرانية بعد فشل اتفاقية “مينسك-2” حيث أعلنوا بإجماع تبني الحياد، وأعربوا عن استعدادهم عن تقريب وجهات النظر والبحث عن أرضية مشتركة من أجل التسوية.

منوها الى ان حجم الزيارات الماكوكية للغرب وإجبارهم الدول على تغيير مواقفها تؤكد على عدم إيمانهم بأي ديمقراطية وإلا لكانوا تركوا الدول تتبنى المواقف التي تريد.

وأشار سيرجي إلى ان الشركات الروسية العسكرية الخاصة تعمل باتفاق مع الحكومات، ومن بينها حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، وتسهم في تحقيق الاستقرار في هذه المناطق نظرا لانتشار العصابات الإرهابية هناك.

whatsapp
أخبار ذات صلة