الحرية والتغيير تكشف تفاصيل الاتفاق مع “مناوي وجبريل وجعفر” وتعترف بوجود اتفاق سري
الخرطوم- تاق برس- كشف المتحدث باسم المجلس المركزي الواثق البرير، أن الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري “جبريل ومناوي وجعفر” طلبوا مهلة 48 ساعة للتشاور والتوقيع على الإعلان السياسي، وقال إن الاتفاق في اللمسات الأخيرة.
وأشار البرير في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن الاتفاق السياسي المزمع التوقيع عليه مع العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، وأنه ليس هناك أي قضية عالقة، وتابع: “هناك (48) ساعة لكيفية التوقيع والترتيبات”، وأكد أنهم يتعاملون معهم كأطراف وليس ككتلة.
ونوه البرير إلى أن الإعلان السياسي المتفاوض عليه مع حركتي مناوي وجبريل “ليس اتفاقًا إطاريًا جديدًا”، وإنما اتفاق “يصب في الاتفاق النهائي في إطار البحث عن توافق أوسع ينهي حالة الاستقطاب وانسداد الأفق” – على حد قوله.
وقال القيادي في الحرية والتغيير طه عثمان إسحاق، أنه لم تتبق أي نقاط حول الإعلان السياسي.
وتابع: “وصلنا لاتفاق من حيث الموضوعات كلها، وهناك شهود، البرهان وحميدتي، والأطراف طلبت أن توقع على الاتفاق ككتلة، ونحن تمسكنا بأن يوقعوا كتنظيمات سياسية، وبالتالي طلبوا (48) ساعة للتشاور.
وزاد “وما تبقى من الإعلان السياسي هو فقط تحديد التوقيع، وليس هناك موضوع عالق”.
وأكد طه إسحاق أنه ليس هناك أطراف جدد، وأن أطراف الإعلان السياسي هم أنفسهم أطراف الاتفاق الإطاري، وأكد أن ما ذكره الفريق محمد حمدان دقلو عن أن هناك اتفاق موقع وموجود في الأدراج، صحيح، وزاد: “اتفقنا على أطراف العملية السياسية حتى لا تغرق، وتم التوقيع على ذلك، وقبل الدخول حددنا الأطراف وتم التوقيع من قائد القوات المسلحة وقائد الدعم السريع بتحديد أطراف العملية السياسية”.
وأكد أنهم توصلوا لاتفاق في انتظار اللمسات الأخيرة، قضى بأن تتولى الحكومة الانتقالية العملية التفاوضية لتستكمل عملية السلام مع عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور.
وكشف طه الملابسات التي جرت حول الأطراف، حيث أكد أن قضية الأطراف نوقشت وتم حسمها قبل التوقيع على الاتفاق الإطاري، منذ أن رفضت الحرية والتغيير المشاركة في حوار فندق السلام روتانا بسبب الإغراق.
وتابع: “باشرنا المناقشة مع العسكريين قبل إعلانهم الخروج من العملية السياسية، وتواصلت النقاشات حول الأطراف والهياكل التي تحقق مدنية الدولة وخروج العسكر من الحياة السياسية، كأساس لإنهاء الانقلاب”.