السودان.. تفاصيل مثيرة وسقوط متهم مغشيا عليه في محكمة رقيب الاستخبارات

938

الخرطوم- تاق برس- فاجأ القاضي والحضور في محكمة رقيب الاستخبارات العسكرية، في السودان، الاثنين، بسقوط المتهم حمزة صالح، على الأرض مغشيا عليه، بعد إصابته بنوبة إغماء، أثناء استجوابه بواسطة القاضي جمال سبدرات، الذي امر بنقله فوراً إلى المستشفى الساحة القريبة من مقر المحكمة لتلقي العلاج.

 

وسارعت طبيبتان، في قاعة المحكمة لإسعاف حمزة، بحقنه بمحلول ماء مذاب فيه (ملح وسكر)، قبل أن يغادر صوب المستشفى وهو محمولا على كرسي بواسطة عناصر من الشرطة، ونقلت صحيفة التغيير، عن طبيبة، أن المتهم تعرض لحالة إغماء بسبب هبوط في ضغط الدم، وعزت ذلك لعدم تناوله الطعام، وأشارت إلى رفض المريض عملية نقله إلى المستشفى بعد استعادة وعيه، مكتفياً بالإسعافات الأولية التي أجريت له بمكاتب معهد العلوم القضائية.

في غضون ذلك، أغلقت قضية الاتهام في بلاغ مقتل الرقيب وتم استجواب جميع المتهمين من قبل المحكمة بالتهم المنسوبة إليهم من قبل النيابة.

 

وشهدت الجلسة حضور ممثل النيابة محمد عوض بعد إعلانه من المحكمة، و غاب ممثل الاتهام  (القضاء العسكري)،  وسحب شهوده المعلنين بعد انقضاء المهلة التي حددها القاضي، الأسبوع الماضي لإحضارهم.

وكشف المتهم سوار الدهب أبو العزائم، خلال استجوابه بواسطة القاضي، عن إبقاءه عارياً لمدة يومين، وقال: “تعرضت للتعذيب والاستجواب وأنا عارٍ بالتحقيقات الجنائية”، ووصف المتحريان بدر الدين، وبابكر، بانهما أسوأ شخصان على وجه الأرض.

 

ونفى أبو العزائم أي صلة له بالحادثة، وقال: نسبة لإصابتي بحساسية من الغاز المسيل للدموع، تحركت  في موكب المرأة الذي وافق الثامن مارس من باشدار إلى مستشفي الجودة حيث شاركت قي نقل وإسعاف المصابين.

وذكر بأن العقيد حامد شاندينا عرض عليه التحول إلى شاهد ملك في القضية وأمهله يومين، مهدداً باتهامه بالمادة 130 (القتل العمد) حال رفضه.

بينما ذكر مصعب سانجو وهو المتهم السادس بأن قوة عسكرية من سلاح المدرعات ألقت القبض عليه وهو يهم بدخول المسجد لأداء صلاة الفجر، وأكد بأنه في الثامن من مارس ذهب مع شقيقه إلى السجل المدني لاستخراج جواز سفر خاص به ورجع إلى منزله الساعة 12 ظهرا ولم يكن مشاركا قي المليونية.

وأشار المتهم الرابع حسام الصياد إلى أنه شارك في الموكب المحدد الذي كانت وجهته القصر الرئاسي،  وبعد تفرق المتظاهرين جراء  البمبان والقنابل الصوتية، وحدوث عمليات كر وفر توجه إلى مستشفي الجودة حيث ظل هناك إلى الرابعة عصرا، وأشار إلى أن دليل الاتهام الموجه ضده والذي كان عبارة عن (عصا ضخمة)  لا يستطيع حملها جراء كسر في يده نتاج إصابته بالخرطوش المتناثر (سكسك).

 

كما نفى المتهم الخامس مايكل أي علاقة لها بالجريمة، وقال: بعد إرجاع المتظاهرين من شارع القصر توجه إلى حديقة القرشي من الناحية الجنوبية، لفتح الترس أمام المصابين، قبل توجهه إلى مستشفي الجودة والبقاء بها حتى الخامسة والنصف مساء.

 

بينما شدد المتهم الثامن قاسم حبيب على عدم خروجه في موكب 8 مارس المتجه للقصر، وإنما شارك في موكب أم درمان شارع الأربعين قبل رجوعه لمنزلهم.

وأوضح أنه مصاب وأجريت له عملية في الرأس لذلك لم يكن ضمن المشتبكين في الصفوف الأمامية؟، وأضاف “وجدي سيد النور اتصل عليه طالبا مقابلته في سوق الرميلة قبل أن تداهمه القوة العسكرية .

whatsapp
أخبار ذات صلة