تجدد الاشتباكات وفرار قادة وترك معدات عسكرية وسيطرة على القصر وتضارب المعلومات وارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات بين الجيش والدعم السريع من المدنيين والقوات المسلحة تستولي على مقار قوات حميدتي وحديث عن قصف بطيران اجنبي (فيديو)

1٬996

الخرطوم تاق برس  – تجددت الاشتباكات المسلحة بين المكونين العسكريين الجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي في محيط مطار مروي شمالي البلاد ومدن اخرى وسط سماع دوي زخات الرصاص والمدافع المتكرر في الخرطوم وام درمان وبحري لليوم الثاني على المعارك بين الجانبين.

بينما اكد الجيش ان قادة عسكريين يتبعون لقوات الدعم السريع فروا تاركين الياتهم العسكرية.

في الاثناء نشرت قوات حميدتي فيديو يظهر صور إحكام سيطرتها على القصر الجمهوري وفرار قادة من الجيش.

وتضاربت المعلومات بين الجيش والدعم السريع حول السيطرة على القصر الجمهوري ومحيط القيادة العامة وحديث كل طرف عن احكام سيطرته على الارض.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية،في بيان إن “إجمالي القتلى المدنيين الذين جرى حصرهم من المستشفيات والمرافق الصحية بلغ 56 قتيلا” وذلك جراء الاستباكات المتبادلة بين الجيش والدعم السريع منذ امس السبت.

وأشارت إلى وقوع عشرات الوفيات بين العسكريين، بعضهم جرى علاجهم في المستشفيات النظامية والبعض الآخر خارج نطاق الحصر.
وكشفت عن إصابة 595 شخصًا، بينهم عسكريين، منهم عشرات الحالات الحرجة.

في الأثناء أعلن الجيش السوداني الاستيلاء على مقرات الدعم السريع في 6 مدن وقاعدة كرري في العاصمة الخرطوم، فيما قالت قوات حميدتي إنها تعرض لقصف من طيران أجنبي في بورتسودان.

ولم تتوقف الاشتباكات التي اندلعت، السبت، بين الجيش والدعم السريع في مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي والطيران الحربي.

وقال الجيش، إنه “سيطر واستول  على قواعد ومقرات مليشيا الدعم السريع في مدن: بور تسودان وكسلا والقضارف والدمازين وكوستي وكادقلي”.

وعرض الجيش صورا لسيارات خاصة بالدعم السريع قال ان قواته استولت عليها في الدمازين واخرى استسلم قادتها من قوات الدعم السريع وسلموا انفسهم للجيش.

وأعلن عن استيلائه على أكبر قاعدة للدعم السريع في منطقة كرري “جبل سركاب”، شمالي أم درمان، بما في ذلك آلياتها وأسلحتها وعتادها.

وبث الجيش مقطع فيديو، يتحدث فيه أحد عناصره، عن استيلاء الفرقة الرابعة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق على 35 سيارة عسكرية تابعة للدعم السريع بكامل عتادها العسكري، إضافة إلى معدات أخرى

وقال الدعم السريع إن قواته تعرضت إلى هجوم أجنبي في بور تسودان، شرقي السودان، محذرًا من هذا التدخل ودعا الرأي العام الإقليمي والدولي إلى وقف هذا العدوان.

وتحدث الدعم السريع عن إسقاطه طائرة سوخوي وأخرى مُسيرة في العاصمة الخرطوم، إضافة إلى الاستيلاء على مقر القوات البحرية في قيادة الجيش لكن الجيش سارع الى نفى الحديث عن اسقاط طائرة سوخوي.

واندلعت، فجر الأحد، نيران في مقر قيادة القوات البرية بينما جرت اشتباكات في منطقة بُري القريبة للقيادة العامة.

ونفى الجيش استيلاء أو اقتراب قوات الدعم السريع من مقرات القيادة العامة، عازيًا اندلاع النار في مقر قيادة القوات البرية للاشتباكات الصباحية  حيث جرت السيطرة عليه دون أن يُصاب أحد بأذى

ويتوقع إن يكون عدد الضحايا أكبر من المعلن، حيث قال ناشطون إن بعض الأسر وارت عدد من القتلى جراء الاشتباكات العنيفة في الثرى دون تشريح، فيما لم يتمكن آخرون من دفن الضحايا لصعوبة الوصول إلى المقابر.

وأكدت لجنة الأطباء وقوع إصابات ووفيات بين المدنيين دون أن تتمكن من الوصول إلى المستشفيات والمرافق الصحية، نسبة لصعوبة الحركة واعتراض القوات النظامية لسيارات الإسعاف والمسعفين.

whatsapp
أخبار ذات صلة