محمد الفكي يحدد رؤية الحرية والتغيير لوقف الحرب ويؤكد: لا يمكن الحديث عن نقاشات سياسية قبل عودة المواطنين إلى منازلهم

245

الخرطوم- تاق برس- اكد محمد الفكي سليمان – القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عضو مجلس السيادة السابق، انه لا يمكن أن الانخراط في نقاشات سياسية دون أن تصل الاطراف إلى وقف إطلاق النار والاطمئنان على عودة السودانيين إلى منازلهم.

واشار الفكي خلال حديث لقناة الجزيرة، إلى أن القوى السياسية الوطنية وعلى رأسها قوى الحرية والتغيير تتحرك باستمرار لإنهاء الحرب، وتتفاعل من عدة منابر أهمها منبر جدة الذي قطع شوطاً كبيراً حتى وصل مرحلة الترتيبات الأمنية لوقف إطلاق النار الدائم.

واضاف “رؤيتنا في الحرية والتغيير من البداية أن تكون كل المفاوضات في جدة وأن تتوحد منصه التفاوض هناك لأن تعدد المنابر يعرقل العملية التفاوضية”.

وقال الفكي إن كل أنظار السودانيين تتجه الآن نحو الوفود العسكرية في انتظار عودتها إلى جدة ونحن نشجع بالإسراع في ذلك.
واكد أن هذه الحرب هجرت أكثر من 3.5 مليون نازح خارج مناطق الإقتتال وألقت بآثارها على الولايات الأخرى وعطلت النظام الصحي والتعليمي لذلك لابد من وقف لإطلاق النار ليعود السودانيون إلى حياتهم ومن ثم تفتح النقاشات السياسية خاصة وأنها تحتاج لزمن طويل، أما وقف إطلاق النار فيجب أن يتم بشكل عاجل.
ونوه محمد الفكي إلى ان الحرية والتغيير هي صاحبة مبدأ الجيش المهني الموحد، وكان رأينا أن يتم هذا سلماً لا حرباً، ولكن بعض قوى الظلام آثرت أن تسعى لزرع الفتنه التي أدت إلى قيام الحرب.
واشار إلى ان الجيش المهني الموحد هو ضرورة حتمية، ومع تجدد واقع الحرب الآن لابد أن يفتح النقاش باستفاضه حول كيفية بناء الجيش الموحد.

واضاف “الحديث عن أن أياً من طرفي النزاع يجب أن يدمر الآخر هو حديث غير مسؤول ولن يفضي إلى حلول”.
وتابع “لم يكن لدى الجيش أو الدعم السريع أي رغبة في الحرب ولكن الطرف الثالث الذي زرع الفتنه بينهما نجح في تفجير النزاع في ميادين القتال بعد أن كانت الخلافات بينهما تحل على طاولة التفاوض”.

whatsapp
أخبار ذات صلة