أردول يحذر من تكرار تجربة الإطاري ويحدد دولا بعينها كضامنة
رصد- تاق برس- حذر مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، من تكرار تجربة الاتفاق الإطاري، وقال إنه بما أن الإيقاد هي آلية تتشكل من عدة دول في إقليمنا ومكونة آليتها من رؤساء وتستعد للعب دور في إنهاء الحرب بتعيين مبعوث ليعمل معا بجانب مبعوث الاتحاد الأفريقي فضلا عن تعيين رمضان العمامرة المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة، فإننا إذا لم ننتبه هذه المرة فسوف تعاد تكرار تجربة الاتفاق الإطاري التي دمرت بلادنا مرة أخرى.
وأضاف “فالإيقاد بمبعوثها السابق دكتور إسماعيل وايس والاتحاد الأفريقي بمندوبه بروفيسور ولد لباد والسفير محمد بلعيش إضافة لفولكر رئيس بعثة يونيتامس المبعد هم من ادخلوا البلاد لهذه النفق وشردوا شعبنا وأفقروه بدورهم الذي لعبوه، إضافة للأطراف السودانية التي شاركت معهم في تخطيط وصناعة الاتفاق الإطاري وهم معروفون”.
وتابع “فمن الان لكي نتقدم خطوة الى الامام يجب أن تتحاشى الأطراف الجديدة منهجية الآلية الثلاثية السابقة وطريقتها، فلا يجب أن تترك الإيقاد مع المذكورون لوحدهم أن يديروا قضية الحوار والتسوية السياسية المفضية لإنهاء الحرب، دخول دول مهمة اثبتت تجربة الحرب الحالية أن لا فكاك من ارتباطها بالسودان وشعبه مثل مصر واريتريا مسالة مهمة وضامنة للتقدم الى الامام ومطمئنة ، فلن يلدغ شعب السودان من جحر الإطاري مرتين”