أمجد فريد يضع تساؤلات بعد مرور أربعة أيام على اتفاق “حمدوك- حميدتي”

233

متابعات- تاق برس- قال أمجد فريد مستشار حمدوك السابق، إنه مرت أربعة أيام بعد توقيع اتفاق حمدوك- حميدتي، وتساءل “هل هناك أي أخبار عن اطلاق السراح الفوري لـ٤٥١ سجين اعترفت بهم المليشيا؟ أي تطورات بخصوص فتح الممرات الإنسانية الآمنة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا؟ أي اخبار عن فك الحصار عن مدني أو بري أو بحري أو الفتيحاب؟ أي اخبار عن السماح باي مساعدات إنسانية بالدخول للمناطق المحاصرة؟

وأضاف “طيب هل هناك أي اخبار عن إعادة المسروقات التي تم نهبها بواسطة عناصر الدعم السريع من مخازن صندوق الغذاء العالمي في الجزيرة والتي كانت تكفي لإطعام مليون ونصف سوداني؟

 

وتابع “طيب على الأقل، أي اخبار عن السماح للمواطنين الذين يحاولون الخروج من مناطق سيطرة المليشيا بالخروج فعلا ام ان السجن المفتوح مستمر؟

 

وواصل امجد قائلا: هل هناك جدية لأي بند من بنود هذا الاتفاق ام انهم اكتفوا بإعلان التحالف السياسي والدفاع عن ان المليشيا لم ترتكب انتهاكات طوال عشرة أعوام وان خروجها من بيوت الناس مربوط باتفاق تقسيم سلطة سياسي كما ورد على لسان قادة ومنظري تقدم؟.

وقال أمجد في تغريدة على منصة إكس: لنكون واضحين جدا، انا لن أتوقف وأعتقد أنه لا ينبغي للآخرين أيضا التوقف عن مطالبة مليشيا قوات الدعم السريع بالوفاء بالالتزامات الإنسانية التي وقعها قائدها مع حمدوك في اتفاقهم مع تقدم في اديس.

ونوه إلى أن الوفاء بهذه الالتزامات ليس من طيبة الميليشيا ولا مجاملة منها نترجاها او نشكرها عليها، بل هو التزام قطعته على نفسها واتفقت عليه مع جبهة تقدم ناهيك عن انها حقوق أساسية للسودانيين ونتيجة مباشرة لانتهاكات المليشيا.

وتابع “وهذا لن يغير شيء في طبيعتها الفاشية ولكن مماطلتها ومحاولة تفادي تنفيذها تثبت أيضا طبيعتها المراوغة”

وطالب ما وصفها بالميليشيا بإطلاق سراح المعتقلين وفتح الممرات الإنسانية والسماح بالمساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار عن المناطق المحاصرة وإعادة المسروقات التي تم نهبها والسماح لوكالات العمل الإنساني بممارسة اعمالها دون انتظار أي شكر أو امتنان.

وأكد أن تقدم وحمدوك شخصياً مسؤولان باختيارهما وتوقيعهما عن ملاحقة قوات الدعم السريع للقيام بهذه الالتزامات حسب الاتفاق، وقال إن حملة التبييض السياسي التي بدأها ياسر عرمان ورشا عوض أمس ليست جديدة، وهي تعنيكما فقط ولكن ما يعني السودانيين ينبغي ان يأتي في المقام الأول.

 

whatsapp
أخبار ذات صلة