أردول يبرئ الجيش السوداني من مقتل تلاميذ في مدرسة بقصف الطيران.. لا يمكن ان تستهدف القوات المسلحة عمدا حواضنها

1٬124

متابعات تاق برس- برأ مبارك أردول عضو الكتلة الديمقراطية بالحرية والتغيير،  الجيش السوداني من  مقتل 14 شخصا من المدنيين” تلميذ و تلميذة ومعلمين” واصابة 45 اخرين في مدرسة أساس بمنطقة الهدرا في جبال النوبة الخميس الماضي.

وقال اردول في منشور ردا على الحادثة ” لايمكن للقوات المسلحة أن تستهدف عمدا احد حواضنها بهكذا قصف ولا أي من المواطنين والمجتمعات السودانية.

وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـــ بزعامة عبدالعزيز الحلو، ان سلاح الجو السُّوداني، قصف قرية الهدرا بمقاطعة دلامي بجبال النوبة ـــ ولاية جنوب كردفان
واضافت ان طائرة إنتينوف، أسقطت عدد من البراميل المُتفجِّرة أدَّت إلى مقتل (11) تلميذ وإثنين من المعلمين واصابة 45 من المواطنين.
اسماء الجرحى والقتلي

المعلمين:

1/ الاستاذ موسى محمد موسى كجو العمر ٤٩

2/ الاستاذ رحمة عبد الله رحمة العمر ٣٣ سنة

التلاميذ :

1/ حسن علي مجو عبد الحبار العمر ١٩ سنة

2/ محمد علي كجو عبد الجبار العمر ١٤ سنة

3/ حاجة عبد الباقي النو سعيد العمر ١٦ سنة

4/ إقبال جامد حازم التوم العمر ١٥ سنة

5/ مشاعر الشريف حازم التوم العمر ١٣ سنة

6/ الجيلي الزين رمضان عثمان العمر ١١ سنة

7/ خاطر عبد الرحيم سعدان العمر ١٢ سنة

8/ انتصار احمد بشير غبوش العمر ٩ سنوات

9/إسماعيل عمر حمدوك علي العمر ١١ سنة

10/ أبكر عبد الواحد أبكر جلاب العمر ١٥ سنة

11/ قسمة عبد القادر إدريس دقل العمر ١١ سنة

وقال شهود عيان من منطقة “الهدرة” بإقليم جبال النوبة أن طيران الجيش قصف مدرسة ابتدائية بالمنطقة، ما أدى لسقوط اربعة من التلميذات وثمانية من التلاميذ قتلى على الفور.
وتوفي نتيجة القصف اثنين من المعلمين، كما أصيب عدد كبير من الطالبات والطلاب وبعض العاملين في المدرسة، إصابات معظمهم خطيرة.
وحمل أحد الشهود قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” المسؤولية عما وصفه بـ”الجريمة البشعة”، وقال:(ما حدث جريمة ستضاف إلى جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش السوداني ومليشياته ضد شعب جبال النوبة، الذي يناضل مثله ومثل كل شعوب السودان المستضعفة من أجل انتزاع حقوقه المشروعة، ولن تثنيه كل محاولات العدو الفاشلة من تحقيق أهدافه في الحرية والانعتاق من دولة السودان القديم).

ينشر تاق برس تعليق اردول على الحادثة..

بخصوص قصف مدرسة في الهدرا بجبال النوبة… في خلال اليومين الماضيين استقبل هاتفي عدد من الرسائل مصحوبة معها (صور بشعة )للقصف الجوي الذي استهدف مبنى مدرسة في منطقة الهدرا بجبال النوبة، الرسائل احداها مستفسرة واحداها شامتة علينا وندرك سبب الشماتة ، ردنا للمستفسرين ، نقول : أن القوات المسلحة بالطبيعي تعمل ومن خلال حديثنا مع عدد من كبار قادتها لتقليل الخسائر البشرية وتفادي الأخطاء الغير مقصودة التي تحدث في حالات الحرب، لايمكن للقوات المسلحة أن تستهدف عمدا احد حواضنها بهكذا قصف ولا أي من المواطنين والمجتمعات السودانية ، فقبل ان يكون انه ليسو بأهداف عسكرية فإنه غير مخطط ولا مفيد في الحرب استهداف المدنيين.

كررنا كثيرا بضرورة العمل على تقليل الخسائر بجانب المدنيين وحتى في العسكريين إن أمكن تحييدهم وتعطيلهم من القتال . ولكن الذي استغرب له، أن مواطني الهدرا هم نفس مواطني كادقلي فمن يقصف كادقلي ويوقع خسائر في صفوف المدنيين قبل اسبوع بمدفعية ثقيلة وفي احتفال مشهود وبل يحاصرها ويمنع عنها الغذاء والدواء لايمكن أن يصدر فورمان إدانة للقوات المسلحة التي ظلت طيلة اندلاع الصراع في ١٥ أبريل تقف بجانب اهلنا وتدافع عنهم ، وتقدم مايمكن أن تقدمه ، وما معركة الدلنج إلا احد المعارك البطولية التي دافعت عنها القوات المسلحة بجانب اهلنا ومنعت ما يمكن أن يكرر ما حدث في مدينة الجنينة لاهلنا، فهذه تشفع لهم شفاعة كبيرة. قواتنا المسلحة هي منا ونحن منها في كل الأوقاف نصحح اخطائها وننتقد منسوبيها وقادتها ويعلمون ذلك ولكننا لا نزايد عليها أو نطعنها من الخلف خاصة عندما تخوض معارك دفاع عن اهلنا ومواطنينا وبلدنا التي تسعى قوى داخلية وخارجية لاختطافها. من يريد الخير لاهلنا النوبة أن يفتح طريق كادقلي ويوقف القصف المدفعي عنهم حتى نصدقه قبل ان يدين القصف الجوي في الهدرا، فالنوبة في كادقلي هم نفسهم النوبة في الهدرا . الرحمة والمغفرة للشهداء وتعازينا لأسرهم ولذويهم، ونرجوا أن لا يكرر مثل هذه الأخطاء العسكرية بقدر الإمكان. ونقول لمن زايدوا علينا كفو عن هذا فلا آلسنة لكم تطالنا واهلنا يعلمون من يقف بجانبهم ومن هو غير ذلك، فنحن نستطيع أن نتكلم مع قادة القوات المسلحة ويتقبلوا نقدنا اللاذع بصدر رحب ، ولكني اسألكم هل تستطيعون أن تتحدثوا مع قادتكم عندما يقصفوا اهلكم في كادقلي ويمنعوا الغذاء والدواء عنهم، او أصدرتم مجرد بيان ادانة ( مجرد بيان) لما حدث لاهلنا في الجنينة ومقتل رفيقنا خميس ابكر؟؟؟

whatsapp
أخبار ذات صلة