خلافات عاصفة داخل كيان سياسي يساند البرهان .. عسكوري يصفع أردول بقرار وإتهامات خطيرة

824

متابعات تاق برس – ضربت خلافات عاصفة  التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية وهي كيان يضم عدد من الأحزاب السياسية في السودان المساندة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

واصدر رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية وعضو المكتب القيادي للكتلة الديمقراطية في السودان علي عسكوري، بيانا أوضح فيه تفاصيل الخلاف مع مبارك أردول السكرتير السياسي للتحالف، عقب اجتماع مع قيادات التحالف تحت مسمى الهيئة القيادية وصدر منها قرار بتجميد نشاط علي عسكوري.

و اعترف عسكوري بالخلاف بينه ومبارك اردول.

واتهم عسكوري في البيان أردول بانه يريد الجلوس مع ما وصفها بمليشيا الدعم السريع، الوقوف في موقف الحياد، والتخلي عن دعم الجيش في معركة الكرامة.

وأصدر عسكوري بصفته رئيسا منتخبا قرارا بتعليق عضوية رئيس المكتب السياسي مبارك اردول وتشكيل لجنة محاسبة له، ومنعه من تمثيل التحالف أو التحدث باسمه في أي منبر.

وقال إن على الذين شاركوا في ذلك اللقاء تقديم اعتذار كتابي عن ما قاموا به لمخالفته للوثيقة التأسيسية، ودعا الجمعية العامة للتحالف للانعقاد عقب عيد الفطر بعد الاطلاع على وجود الأعضاء في البلاد وخارجها.

 

واكد أن موقف التحالف من دعم القوات المسلحة ثابت وعليهم عدم الالتفات لمواقف السكرتير العام المخذلة وأن موقف التحالف من القوات المسلحة لم و لن يتغير وعليهم مواصلة ما نضالهم في الدفاع عن الأرض والعرض.

وقال عسكوري ” بدأ الخلاف بيني وبين السكرتير السياسي للتحالف مبارك أردول في اجتماعات جوبا في فبراير الماضي وهي اجتماعات ضمت الكتلة الديمقراطية وكتلة الحراك الوطني بقيادة د. التيجاني سيسي، عندما وصلنا الي جوبا وجدت ان موقف السكرتير السياسي للتحالف (وكان قد وصل الي جوبا قبلنا بعدة أيام) اصبح متطابقا مع موقف حركة تحرير السودان وجهزوا وثيقة (اطلع عليها جميع أعضاء الكتلة الديمقراطية وأيضا مجموعة الحراك الوطني) تنص على تحويل موقف الكتلة الديمقراطية الداعم للقوات المسلحة الى موقف الحياد وان تقوم بالوساطة بين القوات المسلحة وبين المليشيا وان تجتمع مع المليشيا ومع جماعة تقدم.

 

وتابع “بالطبع تصديت مع آخرين لهذا الاتجاه وتم رفضه من مكونات الكتلة الديمقراطية وبنفس القدر من مجموعة الحراك الوطني، وهو ما قاد لفشل اجتماعات جوبا.

 

وقال عسكوري حسب البيان ” بعد ذلك وقبل انتهاء الاجتماعات، وفي أكثر من جلسة بيننا حاول السكرتير العام إقناعي بضرورة تبني الخط الداعم للحياد و الوساطة (مرة بحضور نائبتي السيدة عاليا أبونا) وقد رفضت ذلك جملة وتفصيلا.

ومضى قاتلا ” كل ذلك ولم يقتنع بموقفي وانتهز فرصة ذهابنا لمعاودة الدكتور محمد جلال هاشم (صديق مشترك) في جوبا وطرح عليه أمر الخلاف بيننا حول اللقاء مع المليشيا، فرد عليه محمد جلال بما يشبه التوبيخ وحذرة من التواصل مع المليشيا، كل ذلك لم يقنع السكرتير العام حسب ما ذكر لي وقال انه قَبل ذلك تجاوزا، و تبقي قناعته ثابتة بضرورة التواصل مع المليشيا، ويظل ذلك هو موقفه الي الآن وقد كان هذا أس الخلاف.

whatsapp
أخبار ذات صلة