الدعم السريع تهاجم مناوي..مسار جديد لنقل الأغاثة مخطط لنقل السلاح والإمداد العسكري

509

متابعات – تاق برس – أعلنت قوات الدعم السريع ،رفضها القاطع لمسار إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور عبر الولاية الشمالية.

وقالت ان هناك مخطط يجري تنفيذه لنقل إمدادات عسكرية وسلاح الى ولاية شمال دارفور.

وقالت قوات الدعم السريع انها ستتمسك بحقها المشروع في إتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والضرورية للدفاع عن النفس.

وكان حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان ، مني أركو مناوي ،أعلن عقب اجتماع مع ممثلي منظمات الاغاثة ووكالات الأمم المتحدة ببورتسودان الاربعاء، عن إتفاق على مسار جديد لإيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى الفاشر ليتم توزيها لولايات دارفور، وذلك لقرب طريق الدبة.

وتسيطر على هذا الطريق القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المساندة لها.
لكن “قوات الدعم السريع” قالت في بيان صادر عن المتحدث الرسمي إطلع عليه “تاق برس” إن “إعلان مناوي عما أسماه إتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى دارفور، لا يعنينا في شيء ولا نعترف به”

وقالت حسب البيان ” أن مناوي لا يملك الحق في ابرام أي إتفاق أو إستلام الإغاثة نيابة عن أهل دارفور دون تفويض”.

 

وأضافت: “فإذا كان مناوي يستند إلى اتفاقية جوبا، فاتفاقية جوبا قد مزقها البرهان إرباً إرباً. وإذا كان يستند إلى شرعية سلطة بورتسودان، فقد حررت قواتنا الباسلة كل دارفور من سيطرة الفلول وزبانيتهم الذين دمروها تدميراً”. وفق البيان.

واعلنت قوات الدعم السريع ترحيبها بكل الجهود الدولية لإيصال الإغاثة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة قواتها انطلاقاً من مواقفها وتعهداتها بتسهيل وصول المساعدات، لكنها شددت على التمسك بالعرف المتبع في حالة الحرب،بأن يتم نقل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالاتفاق بين أطراف الحرب، أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة والطرف المسيطر على المناطق التي تنوي المنظمات أو الأطراف إيصال الإغاثة إليها.

 

وقالت “الدعم السريع”، إنها لن تسمح باتخاذ المساعدات الإنسانية “لإمداد من اسمتهم “كتائب النظام السابق” بالسلاح والذخائر خدمةً لأجندتهم الحربية أو مخططاتهم العسكرية”.

وكشفت أنه ووفقاً لرصد دقيق ومعلومات وأدلة دامغة، تجري محاولات لإدخال الأسلحة والذخائر إلى مناطق في دارفور ومدينة الفاشر بشمال دارفور على وجهة التحديد، “لخلق فتن قبلية تعيد دارفور لمربع الصراع الإثني المدمر وذلك ضمن تحالف بعض فصائل حركات دارفور مع جلاديهم السابقين في المؤتمر الوطني وكتائبه الإرهابية التي تقصف يومياً بالبراميل المتفجرة أهلنا المغلوبين على أمرهم في دارفور”.

وقالت قوات الدعم السريع إن مناوي مسؤول أمام أهل دارفور عن كميات الإغاثة التي استلمها منذ بدء الحرب، وأنها تملك أدلة بتحويلها لمصلحته وتخزينها من أجل استغلالها في عمليات ابتزاز مواطني دارفور.

وأضافت أن “البرهان وكتائبه المتطرفة ينشطون في بيع مواد الإغاثة في الأسواق”.

 

ودعت الفاعلين في الحقل الإنساني إلى توصيل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى مستحقيها، وأكدت تعاونها في تأمين وحماية المساعدات داخل مناطق سيطرتها.

وطالب بيان الدعم السريع بإبعاد المساعدات الإنسانية من الصراع الدائر بينهم وما وصفهم بمليشيات الارهاب ومعاونيهم.

وشدد بأن قوات الدعم السريع ستتمسك بحقها المشروع في إتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والضرورية للدفاع عن النفس.

whatsapp
أخبار ذات صلة