البرهان : لن نتفاوض مع الدعم السريع طالما الحرب مستمرة ويعلن عن شروط ويتحدث عن حسم المعركة

385

قال البرهان طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض وطالما أن هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة فلن نتفاوض”.

ام درمان – متابعات – تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن القوات المسلحة ليست لها مشكلة مع التفاوض ولكن كيف تتم هذه العملية وبأي صورة.

 

وأضاف “طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض وطالما أن هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة فلن نتفاوض”.

وقال البرهان: اذا رغب المتمردون في التفاوض، عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن وتجميعها في مناطق محددة”.

ووصل البرهان الى منطقة أم درمان العسكرية الجمعة، وتفقد القوات في منطقة وادي سيدنا بحضور مساعده الفريق اول ركن ياسر العطا و مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان ، وقدم لهم تهاني عيد الفطر .

 

وجدد البرهان التأكيد على الالتزام بمنبر جدة التفاوضي.

وشدد قائلا ” لكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات وفق ما تم التوقيع عليه في جدة.

وقال إن التمرد ومعاونيه في الداخل والخارج كانوا يريدون فرض أجندات تخصهم وتمكنهم من حكم البلاد دون وجه حق ولكن إرادة الشعب وجيشه كانت فوق الجميع حيث انخرطت كل القوات المسلحة بمساندة المقاومة الشعبية في مواجهة هذه المخططات، على حد قوله.

 

 

وقال لدى مخاطبته بمنطقة أمدرمان العسكرية ضباط ضباط صف، أن المتحركات التي شكلتها القيادة قادرة على حسم التمرد والقضاء عليه، وأضاف “جيش مسنود بالشعب لن ينهزم أبداً “.

 

وقال ” الذين يحلمون بتفكيك الجيش نقول لهم بأنه حلم بعيد المنال.

وكشف عن إن الجيش إستطاع إستعادة جزء كبير من صناعاته الدفاعية وأسطوله الجوي ومنظومات المدفعية والطيران.

ووعد بانه قريباً سيتم حسم المعركة لصالح الشعب السوداني.

 

وأشار البرهان الى ما اسماها “الوقفة الصلبة للقوات المسلحة وقوات الشرطة وقوات جهاز المخابرات العامة والمستنفرين في وجه التمرد الغاشم الذي قادته مليشيا الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها.وفقا لتعبيره.

 

وحيا القوات المرابطة في القيادة العامة والمدرعات والكدرو وحطاب والعيلفون فضلاً عن منسوبي القوات المسلحة في كافة الجبهات.

ولفت الى أن الجميع مصممون على القضاء على التمرد وامتدح صبر الشعب السوداني، واكد أنه الدافع المباشر للإنتصارات التي تحققت على يد القوات المسلحة.

 

وإمتدح القائد العام للقوات المسلحة إستجابة كل قطاعات الشعب لعمليات الإستنفار مبيناً أن المقاومة الشعبية سيتم تنظيمها ووضعها في قوالب صحيحة بعيداً عن التسييس.

 

وشدد على ضرورة جعل الاستنفار الشعبي”نظيفا” تحت إمرة القوات المسلحة.

 

داعيا إلى ضرورة الاستفادة من الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة وإستثماره لفائدة دعم المؤسسة العسكرية باعتبارها صمام أمان السودان.

 

وامتدح كل المشاركين في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية طبقا لتعبيره.

وإمتدح البرهان جهود والي ولاية الخرطوم ووزير الصحة الاتحادي في تقديم العون والخدمات للمتأثرين  بالحرب.

و أفادت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، أمس الخميس، بأن القتال الذي بدأ منذ ما يقرب من عام في البلاد، خلّف آلاف القتلى المدنيين وملايين النازحين.

 

وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “البعثة قالت إن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أودى بحياة الآلاف من المدنيين، منذ أن بدأ في أبريل العام الماضي”.
وأضاف دوجاريك: “نزح أكثر من 6 ملايين شخص داخليا، في حين فر ما يقرب من مليوني لاجئ إلى البلدان المجاورة”.

وأردف، قائلا: “يوجد ما يقرب من 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات”.
ويصادف يوم الاثنين المقبل 15 أبريل/نيسان الجاري، الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الصراع الواسع النطاق في السودان.

 

ومن المقرر أن تشارك فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في استضافة مؤتمر إنساني للسودان وجيرانه في باريس، يوم الاثنين المقبل، حسب دوجاريك.

whatsapp
أخبار ذات صلة