أسرة الصحفي صديق دلاي تحمل الاستخبارات مسؤولية أمنه وسلامته

135
متابعات- تاق برس – يواجه الصحفي صديق دلاي المعتقل لدى استخبارات الجيش بولاية النيل الأزرق ظروف حرجة وبالغة التعقيد ،
لتقول اسرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن أحد أفراد الاستخبارات لن يتطلقو سراحه كناية في حملة المناصرة التي اطلقت عقب اعتقاله.
وقالت الاسرة تم منعهم من زيارة صديق  للاطمئنان عليه، وحملت الأسرة القوات المسلحة أي آذى يتعرض له،
مناشدة المنظمات الحقوقية التدخل الفوري والضغط علي علي القوات المسلحة من اجل إطلاق سراحه.
وقالت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان نشرته منتصف الاسبوع الماضي ، في مخالفة جديدة،
اعتقلت المخابرات العسكرية للقوات المسلحة السودانية الصحفي صديق الضالع بمدينة الدمازين بمنطقة النيل الأزرق أمس الاثنين.
وادانت النقابة بشدة اعتقال الضالع، وتحمل المخابرات العسكرية للجيش مسؤولية أمنه وسلامته، وتطالب بإطلاق سراحه الفوري وغير المشروط.
 وحذرت النقابة طرفي النزاع المسلح في السودان من خطر استمرار انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيين واستهدافهم واستخدام الاعتقال كنهج لإسكات وترويع الصحفيين وترويعهم.
 وأكدت أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير في البلاد تزداد سوءا يوما بعد يوم منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي،
رصدت النقابة زيادة في معدل الانتهاكات على المستويات المختلفة والمتعددة ضد الصحفيين ،
حيث تم القبض على (39) صحفيين بينهم (5) صحفيين، واحتجازهم واحتجازهم من قبل جانبي الصراع المسلح في السودان.
اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني في مدينة الدمازين الصحفي صديق دلاي واقتادته إلى جهة غير معلومة.
ويرجح أن أسباب الاعتقال ما كتبه الصحفي صديق دلاي عن مقتل أحد أقاربه في معتقلات الاستخبارات العسكرية بمنطقة العزازي بولاية الجزيرة.
وكان رئيس حزب المؤتمر السوداني صلاح الدين الطيب، قد قتل داخل معتقلات الاستخبارات العسكرية نتيجة التعذيب الذي تعرض له،
بعد اعتقاله من منزله معصوب العينين ومقيد اليدين وإلجامه بقطعة قماش بفمه، ورميه في عربة بوكس، أمام أسرته بصورة مهينة.
whatsapp
أخبار ذات صلة