بالفيديو : الجيش والقوات المشتركة يعلنان إستعادة “الدندر” من الدعم السريع وكشف حجم الدمار بعد معركة ست ساعات ودعوة عاجلة للمنظمات

311

الدندر – متابعات – تاق برس -اعلن الجيش السوداني والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل الى جانبه، إستعادة مدينة الدندر،بعد اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من ست ساعات مع قوات الدعم السريع.

 

وسيطرت الدعم السريع على الدندر الواقعة على الحدود بين ولايتي سنار والقضارف في شرق السودان، حيث ارتكبت انتهاكات واسعة شملت نهب الأموال والمحاصيل الزراعية والحلي الذهبية والهواتف النقالة والسيارات ضمن حملة موسعة شملت عدداً من القرى.

 

وكشفت منصات تابعة لحركات الكفاح المسلح وقوات العمل الخاص التي تقاتل الى جانب الجيش السوداني، عن الاستيلاء على ما يقارب 300 موتر وتدمير 6 سيارات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع بينها تسليح مدفع م/ 23 دوشكا وقتل أكثر من 70 من أفراد الدعم السريع بينهم اعداد كبيرة من جنسية أثيوبيا وجنوب السودان.

 

https://twitter.com/i/status/1808607157845438806

وأظهر مقطع فيديو متداول سيطرة الجيش والقوات المشتركة على مدينة الدندر بعد طرد الدعم السريع منها.

 

واظهر الفيديو كذلك حجم الدمار والخراب الذي خلفته هجمات قوات الدعم السريع على ممتلكات المواطنين وتهشيم سيارات المواطنين واقتحام وتكسير ونهب سوق المدينة الرئيسي.

 

ووجهت القوات دعوة للمواطنين للعودة الى المدينة واستلام سياراتهم بعد نزوح آلاف المواطنين في اعقاب هجمات قوات الدعم السريع على المدينة.

 

في الاثناء دعا والي ولاية القضارف المكلف- شرقي السودان- المنظمات الأممية والدولية لـ “لتدخل الفوري” لتوفير المواد الإيوائية والصحية للنازحين من ولاية سنار والذين وفدوا إلى القضارف بسبب الحرب.

وأجتمع الوالي محمد أحمد حسن أحمد، الخميس، مع بعض مديري المنظمات الأممية والدولية العاملة بالقضارف بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي الشباب الناشطين في العمل الإنساني بالولاية.

وأكد حسب وكالة السودان للانباء “سونا”على أهمية التدخل السريع لمقابلة موجة النزوح التي تزامنت مع بداية هطول الأمطار وتحسين وزيادة الخدمات المقدمة بالمراكز التي حُددت لاستقبال هؤلاء النازحين والمراكز الثانوية الأخرى.

كما طالب بتقرير شامل عن عمل المنظمات بالولاية في النصف الأول من العام الحالي، وقال إن الوضع الراهن يتطلب زيادة وتيرة التدخلات في المجالات كافة لامتصاص التداعيات الناتجة عن الحرب.

ونزح عشرات الآلاف لولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق وذلك عقب المعارك التي شهدتها ولاية سنار بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية.

وأضطر بعض النازحين للسير على الأقدام لساعات طويلة بسبب عدم توفر المركبات، وارتفاع تكاليف أجرتها.

 

 

وتُوفي خمسة وعشرون شخصاً، أغلبهم من النساء والأطفال، من بينهم عائلة كاملة، غرقًا في نهر النيل أثناء محاولتهم الهروب عبر مركب من منطقة أبو حجار في ولاية سنار بعد وصول قوات الدعم السريع إلى المنطقة.

وقال تجمع شباب سنار إن عدد الضحايا المدنيين الذين قُتلوا منذ دخول قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار وصل إلى 297 شخصاً في منطقة جبل موية غرب سنار، مع احتمال وجود أعداد أخرى لم تُحصَ بعد.

واشار الى أن عدد النازحين من ولاية سنار الذين وصلوا إلى ولاية القضارف يُقدر بحوالي خمسة وخمسين ألف نازح.

 

وتحدثت إحصائيات غير رسمية الى ارتفاع اعداد النازحين الى ما يفوق 100 الف شخص.

 

 

whatsapp
أخبار ذات صلة