“تقدم” تعترف بشأن الإتفاق الإطاري بعد خطاب حميدتي
متابعات – تاق برس اعترفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- “تقدم”، إن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب ذلك لأنه اتفاق سياسي صُمم لإنهاء سيطرة عناصر النظام البائد على الدولة عبر انقلاب 25 أكتوبر، الانقلاب الذي تم لتصفية الثورة وقواها المدنية.
وأضافت في منشور عبر صفحة باسم “دعم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية” التي تعتبر مساندة لـ”تقدم“ هددوا و في منابر عدة قبيل الحرب في حديث مبذول الان في الاسافير بعرقلة هذا الاتفاق السياسي وحرق البلاد حال تنفيذه من قبل الجيش الذي شارك و وقّع على الاتفاق سلفاً ،
فأشعلوا حرب الفتنة من داخل الجيش وتم نسف العمل السياسي السلمي بالبلاد برمته، هذه حقائق يعلمها بل كانوا شهوداً عليها جميع السودانيين”.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي“، قال في كلمة مسجلة على حسابه في منصة إكس الاسبوع الماضي ان «سبب الحرب الحالية هو الاتفاق الإطاري ولا يوجد سبب آخر»، مشيرًا إلى أنه لم يرفضه كمبدأ للانتقال، ولكن بسبب أنه يصعب تنفيذه، موضحًا أنهم فعلوا ذلك لتدمير السودان.
وقال إنه حذر الأمريكيين والمجتمع الدولي ودول الرباعية والاتحاد الإفريقي والثلاثية من أن الاتفاق الإطاري سيأتي بمشاكل.
وأضاف موجهًا حديثه للمجتمع الدولي على رأسه الولايات المتحدة «إذا كنتم تريدون عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لماذا دمرتم البلد عبر الاتفاق الإطاري».
ودافع الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم بكري الجاك في تصريح صحفي، عن الإتفاق الإطاري، وقال إنه ليس جهة تعطي الأوامر ، هناك من أعطى الأوامر بانطلاق الحرب ، هنالك من يريدها أن تستمر ، الإطاري إتفاق مفاهيمي الفكرة منه كانت إنهاء الانقلاب العسكري بالبلاد بعد أن وصل إلى طريق مسدود.