تظاهرات وهتافات ضده.. حمدوك في لندن يطالب بنشر قوات دولية وحظر طيران و يكشف مصير عودته للسلطة ولقائه مع حميدتي وحملة رفض واسعة لـ”تقدم” فيديو

162

رئيس تنسيقية “تقدم” عبد الله ‎حمدوك قال أمام “تشاتام هاوس” في لندن: لا رغبة لي أبدا في العودة إلى رئاسة الوزارة في السودان وأنا آخر من يفكّر في هذا الأمر مهمتي تنتهي تماما بوقف الحرب ولا رغبة لي في القيادة

لندن – متابعات – تاق- تظاهر مئات السودانيين في العاصمة البريطانية لندن الخميس،  ضد رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية  “تقدم” عبد الله حمدوك ووفد التنسيقية.

 

وحسب مقاطع فيديو متداولة، جرى إخراج رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبدالله حمدوك، باعجوبة من حصار مئات السودانيين الذين تظاهروا ضده وهتفوا “حمدوك ياخائن ياعميل” و “بي كم بي كم قحاتوا باعوا الدم”.

ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة للقوات المسلحة السودانية وهتفوا جيشا واحد شعبا واحد.

فيما اتنشرت أعداد كبيرة من الشرطة البريطانية وحالت دون دخول المتظاهرين لمكان الندوة.

 

واخرجت الشرطة البريطانية حمدوك ومن معه خالد سلك وعمر مانيس؛ بالباب الخلفي وتحت حماية الشرطة حيث حملته السيارة واسرعت به خارج قاعة الاجتماعات.

ووصل وفد من “تقدم” برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الى لندن واجتمع بمسؤوليين بريطانيين لبحث تطورات الاوضاع في السودان، وكيفية انهاء القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع لأكثر من عام ونصف.

وفي ندوة استضافها معهد “شاتم هاوس” تحت عنوان “أولويات المدنيين لإنهاء الحرب”، أكّد حمدوك، عدم رغبته في تولّي السلطة مُجدّدًا، مُشيرًا إلى أنّ مهمّته في “تقدّم” ستنتهي مع نهاية الحرب في البلاد.

حمدوك يرد على رغبته في العودة إلى السلطة ولقاء حميدتي

وكان حمدوك استهل زيارته لبريطانيا باجتمعات مع مجلسي العموم واللوردات البريطاني واقام ندوة امس لتنسيقية تقدم فى بريطانيا .

وأوضح حمدوك أنّ تنظيم “تقدّم” تأسّس عقب اندلاع الحرب بهدفٍ واحدٍ هو إنهاء القتال وإعادة الحكم الانتقاليّ لاستكمال ترتيبات تأسيس حُكمٍ ديمقراطيّ.

وفي رده على سؤالٍ حول نيّته العودة لحُكم البلاد، قال حمدوك: “أنا آخرُ من يطمح في العودة إلى منصب رئيس الوزراء. لقد عدتُ إلى الحياة السياسية بعد اندلاع الحرب لأنّني لا يُمكن أن أقف مُتفرّجًا على نيرانها، ومهمّتي ستنتهي يومَ نوقفُ الحرب”.

وكشف حمدوك عن اتصالاتٍ أجراها مع كلٍّ من رئيس مجلس السيادة، الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في الساعات الأولى من اندلاع الحرب لحثّهما على وقف القتال.

وأضاف أنّ اهتماماته تُركّز حاليًّا على بذل الجهود مع المُجتمع الدوليّ والإقليميّ والمحلّيّ من أجل وقف الحرب.

ووصف حمدوك “تقدّم” بأنّه تنظيمٌ مرنٌ يطمح إلى استيعاب أكبر عددٍ من السودانيين تحت راية إنهاء الحرب.

ويُرافق حمدوك وفدٌ من قوى “تقدّم” يضمّ أحمد تقد، وعمر مانيس، وخالد عمر، حيث سيُعقدون سلسلةً من اللقاءات مع القيادات السياسية والبرلمانيين لشرح الأزمة السودانية والبحث عن سبيلٍ لوقفها.

وسخر حمدوك من أحاديث الذكاء الاصطناعي حول حميدتي وانه حي او ميت وقال انها “دعايات فلول واسلاميين لخلق حالة من الارتباك وهي جزء من الحرب وأنا التقيت به وهو خرج وتحدث إلى الناس”

 

رئيس تنسيقية “تقدم” عبد الله ‎حمدوك قال أمام “تشاتام هاوس” في لندن: لا رغبة لي أبدا في العودة إلى رئاسة الوزارة في السودان وأنا آخر من يفكّر في هذا الأمر مهمتي تنتهي تماما بوقف الحرب ولا رغبة لي في القيادة.

واضاف ” لسنا “محايدين” في هذه الحرب فنحن ملتزمون فقط بجانب الشعب السوداني لا سواه

ولفت الى ان إعلان المبادئ الموّقع مع الدعم السريع لا فعالية له ما لم يحدث مثيله بين “تقدّم” والجيش

واقر بمشكلات كبيرة في الإعلام المساند للقوى المدنية وقال نواجه خصوما ينفقون الكثير عليه

وكشف حمدوك عن بحث فكرة نشر قوات في السودان لحماية المدنيين مع أطراف إقليمية ودولية عدة وزاد ” السؤال هو كيف سيتم ذلك.

 

وابدى احباطه بشأن تقرير غوتيريش الأخير وقال انه لا يلبي التطلعات والآمال المعلقة على الأمم المتحدة

ونبه الى ان فكرة نشر قوات في السودان ليست معزولة عن تجارب ناجحة حول العالم لحماية المدنيين

وقال مهمتي تنتهي تماما بوقف الحرب ولا رغبة لي في القيادة.

وحذر من ان هناك تدخلات خارجية كثيرة في الشأن السوداني حاليا والمطلوب فقط وقف تزويد الأطراف بالأسلحة والمساعدة في وقف الحرب

تعليقا على تصريحات ‎حميدتي قال حمدوك : لا أعتقد أن الاتفاق الإطاري هو سبب تفجّر الحرب الحالية.. هذا غير صحيح

وقال نطرح فكرة عقد “مؤتمر مائدة مستديرة” لحل الأزمة في السودان

وشدد على انه لابد من التفكير بشأن فرض حظر طيران ومناطق آمنة والتشاور حتى حول نشر قوات لحماية المدنيين.

 

وزاد ” نشدد على ثلاث قضايا هي المساعدات وحماية المدنيين إضافة لوقف نار وإطلاق عملية سياسية

وقال لابد من الوصول لجيش مهني موحد يعكس تنوع البلاد و”بعيد عن السياسة والاقتصاد”

وأضاف “نؤمن بأنه لا يمكن حل الأزمة الحالية في السودان عبر الخيارات العسكرية.

وحذر من ان الوضع الحالي ينذر بتقسيم السودان

وقال “الأمر الأكثر خطورة فيما يجري حاليا هو القتل القائم على “العرق” والإثنية.

 

وسادت حملة رفض واسعة واتهامات واتقادات لقيادات تقدم في وسائط التواصل الاجتماعي ووصفهم البعض باقزع العبارات ومساندة قوات الدعم السريع وهي ترتكب جرائم وفظائع من قتل وتشريد ونهب وتنكيل بالشعب السوداني منذ بدء الحرب.

 

وتحدى سودانيون على منصات تويتر وفيسبوك وتيك توك حمدوك وقادة تقدم أن كانوا يستطيعون العودة إلى السودان بسبب ما اسماه البعض صمت تقدم على إنتهاكات قوات الدعم السريع ضد المواطنين بدعوى الديمقراطية.

 

وانتشر هاشتاق على منصات التواصل الاجتماعي باسم

#حمدوك_لا_يمثل_السودان ، واخر باسم #حمدوك_يمثل_الجنجويد

 

وعلق الناشط السوداني هشام الشواني قائلا ”

وكتبت صاحبة حساب على منصة إكس باسم lina

“منذ اندلاع الحرب، يبدو أن ديدن حمدوك هو الاستهانة بمآسي الشعب السوداني، بدءًا من استهتاره بمشاعر السودانية المكلومة التي سألته عن مأساة الاغتصاب والاحتجاز القسري، مرورًا بصمته المستمر حيال التنكيل الذي يمارسه الدعم السريع بحق جميع السودانيين. وآخر هذه الجرائم التي تهز الضمير الإنساني ما يحدث في الجزيرة التي لا تزال تنزف. فكيف لشخص لا يكترث لآلام الأمة أن يجرؤ على التحدث باسمها أو أن يزعم تمثيلها؟

 

وكتبت صاحبة الحساب باسم /salma1siddigt

حمدك ممثل المليشيا وجناحها السياسي يريد ان يبيع السودان للمجتمع الدولي ولكن ابناء الوطن كانوا له بالمرصاد وقالوا كلمتهم
لم يستطيع الخروج الا محاطا بالبوليس لانه لا يمثل احد وهو منبوذ ومرفوض من الشعب السوداني داخل السودان وخارجه
هذه الحشود هي بمثابة تفويض كامل للجيش.

whatsapp
أخبار ذات صلة