صلاح الدين عووضه.. طفابيح!!!…
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه..
1
طفابيح !!
*سوى الزين..
*هكذا تقول نساء بلدتنا إن فعل أحدهم لآخر ما يستدعي الشماتة..
*وهكذا قلت – في سري – حين استمعت لما تقوله طفابيح عبر فضائية السوء..
*أو تسابيح التي تسبح بحمد هبل كعبة القحاحطة والدقالوة..
*أو التي تردد بغباء ذي قبح عجزت عن ستره ألوان2
تجميل ما خطته لها أياد نجسة..
*تردده كببغاء لا تشفع له زركشة ألوان ريشه إزاء جهله بما يردد..
*قال القحاطة والدقالوة على لسان طفابيحهم إن الجيش استخدم أسلحة محظورة كانت السبب في انتصاراته الأخيرة المتلاحقة..
*إنهم يبحثون دوما عن تبريرات لهزائهم مثل زعمهم بأن طيران مصر الحربي شارك في معركة جبل موية..
3
وذكروا – تحديدا – مبنى الإذاعة والتلفزيون والقصر الرئاسي كمكانين تعرضا لقنابل كيماوية..
*ثم جاءوا بتصريح لياسر العطا كدليل على ذلك..
*ولم يكن في هذا التصريح سوى إشارة إلى أسلحة مميتة..
4
*ومهما تبلغ قوة إماتتها فهي دون التي تستخدمها إسرائيل في غزة ؛ وتسكت عنها أمريكا ودول الغرب والأمم المتحدة..
*وحتى إن تكلمت أحيانا فهو كلام أفضل منه السكوت..
*ودون أيضاالقوة المميتة التي استخدمها الدعامة- هنا عندنا – ضد المدنيين..
*أكرر: المدنيين لا العسكريين..
5
*وفضلا عن قوتهم المميتة هذه اقترفوا كل ما تحرمه القوانين الدولية من تعذيب واغتصاب وتهجير وحرمان من الماء والغذاء والدواء إلى حد الموت..
*المهم إن الجيش لم يستخدم أسلحة محرمة دوليا لإخراج جرذان المليشيا من مباني الإذاعة والتلفزيون والقصر الرئاسي والمقار السيادية..
6
*وإنما لجأ لقنابل أكثر تطورا من التي
تستعملها كل شرطة العالم لتفريق التظاهرات..
*وهي الوسيلة الوحيدة المشروعة لإجبار الفئران على الخروج من مخابئها دون الإضرار بالمباني..
*ثم تعرد عريدا شديدا – مضحكا – اشتهرت به مليشيا تطلق على جقورها صفة الأشاوس..
7
وحتى بافتراض أن الجيش استخدم أسلحة أراحتنا من قرفهم ووسخهم وجرائمهم وتنمرهم على المدنيين دون العسكريين…..
*حتى بافتراض ذلك يا طفابيح – أقصد تسابيح – ويا قحاحطة ، ويا دقالوة ، فليس لنا ما نقوله لكم سوى عبارة واحدة تعبر عن مدى كرهنا لكم ، ولأفعالكم ، ولفظائعكم..
8
*عبارة كانت ستناسب أكثر شعورنا بالشماتة فيكم لو أن الجيش استخدم ضدكم سلاحا نوويا وليس فقط سلاحا كيماويا أو جرثوميا أو بيولوجيا..
*فأنتم يا دقلاويين أقذر محاربين في تاريخ بلادنا..
9
*وأنتم يا قحاطيين أتفه سياسيين في تأريخ سوداننا..
*عبارة كانت ستصير أحلى لو أنها صدرت عن وحي صراخكم من سلاح أشد فتكا من الكيماوي..
*واسألوا أمريكا عن نوعية مثل هذا السلاح الذي تستعمله حليفتها إسرائيل في غزة الآن..
*عبارة رغم بلاغتها العامية البسيطة
10
فهي أقل تعبيرا عما في دواخلنا من مشاعر الشماتة ؛ واللهم شماتة..
*سوى الزين !!