في تطورات متلاحقة.. قطر: تصدينا للضربة الإيرانية بنجاح ولا خسائر في الأرواح
وكالات- متابعات تاق برس- أعلنت وزارة الدفاع القطرية عن تصديها “بنجاح” للصواريخ الإيرانية ضد قاعدة العديد الجوية، مشيرة بأنها لم تسجل خسائر بشرية في القاعدة العسكرية.
وشددت قطر بأنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر وما يتوافق والقانون الدولي، منددة بهذا الهجوم والذي هو انتهاك صارخ لسيادتها ومجالها الجوي.
وطمأنت وزارة الدفاع القطرية المواطنين والمقيمين، مؤكدة أن “أجواء وأراضي دولة قطر آمنة”، وأن الجيش القطري في أعلى درجات الجاهزية واليقظة للتعامل مع أي خطر قد يهدد الأمن الوطني، سواء من داخل الإقليم أو خارجه.
بالموازاة من ذلك، تم تفعيل صفارات الإنذار في قاعدة حرير التي تتواجد فيها قوات أمريكية في إقليم كردستان العراق.
كما أعلنت البحرين عن إغلاق مجالها الجوي مؤقتا، بعد الإعلان القطري عن غلق المجال الجوي في وقت سابق.
من جهتها، قالت شبكة “سي.إن.بي.سي” نقلا عن مسؤول بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يتواجد في غرفة العمليات مع وزير الدفاع ورئيس الأركان المشتركة.
ويتواجد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بغرفة العمليات بالتزامن مع بدء الهجوم الإيراني على قواعد أمريكية في قطر والعراق.
وأفاد مسؤولان لـ” إكسيوس’ بإطلاق ستة صواريخ إيرانية باتجاه قطر، بينما أطلق صاروخ واحد باتجاه العراق.
وكشفت مصادر عسكرية، مساء الإثنين، أن الولايات المتحدة فعلت نظام الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد بالعراق، بالتزامن مع بدء هجوم إيراني
وقبل الهجوم بدقائق، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إيران نشرت منصات إطلاق صواريخ لشن هجوم محتمل على القوات الأميركية.
بدوره أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفّذ ضربة صاروخية قوية استهدفت قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تُعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في غرب آسيا، وذلك رداً على الهجوم الأمريكي الذي استهدف المنشآت النووية السلمية في إيران.
وجاء في البيان أن هذا “الهجوم الانتقامي”، الذي نُفّذ ضمن عملية “بشارة الفتح”، قد حصل على موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتم تنفيذه تحت إشراف القيادة المركزية لقوات “خاتم الأنبياء”.
وأضاف البيان: “انتهى زمن الكر والفر، وأي هجمات متكررة من الجانب الأمريكي ستُسرّع من زوال وجوده العسكري في غرب آسيا”.
وحذر البيان من أن أي اعتداءات مستقبلية قد تؤدي إلى انهيار البنية التحتية العسكرية الأمريكية في المنطقة، بالإضافة إلى تهديد وجود الكيان الصهيوني على حد وصفه.
