مقاومة “الشمالية” تطلق بيانا ساخنا بشأن حادثة “القدار”
دنقلا- متابعات تاق برس- قالت المقاومة الشعبية بالولاية الشمالية إن ما حدث من اعتداء “غادر” على قسم شرطة دنقلا العجوز “القدار”، وأسفر عن مقتل جندى، وإصابة آخرين “لن يمرّ مرور الكرام”.
وأشارت المقاومة الشعبية إلى أن المعتدين لم يكتفوا بالهجوم على القسم بل امتد عدوانهم إلى محيط فرع البنك الزراعي بالمنطقة، حيث أطلقوا النار بشكل عشوائي، قبل أن يلوذوا بالفرار دون أن يتم القبض عليهم حتى الآن.
ودانت الشعبية الهجوم الذى وصفته بـ” الجبان” وأعلنت وقوفها بكل قوة إلى جانب أسر القتيل والمصابين، وإلى جانب المجتمع المحلي في وجه أي تهديد.
وكان في ساعة متأخرة من لليل أمس، وقع اعتداء على قسم شرطة دنقلا العجوز “القدار” أسفر عن مقتل “إمباش” محمد عثمان، وإصابة آخرين فى القسم.
ودعت المقاومة فى بيان لها اليوم الثلاثاء إلى تعزيز الوعي الشعبي والتماسك المجتمعي، واليقظة التامة ضد أي تحركات مشبوهة تستهدف الأمن والسلم الأهلي.
وأكدت على أهمية أن يكون للمقاومة الشعبية دور فاعل وحقيقي في كل منطقة، من خلال تنظيم الصفوف، وتنسيق الجهود، والوجود الميداني لحماية الأحياء والمرافق العامة.
وأعلنت المقاومة عن استعدادها الكامل للعمل جنبًا إلى جنب مع أبناء المنطقة من أجل صد أي عدوان، وتطويق كل أشكال الفوضى، وحماية المجتمعات من الانفلات والتفكك.
واعتبرت المقاومة هذه الحادثة هي “ناقوس خطر”، وتنبيه للجميع بأن الأمن لا يُستعاد إلا بإرادة الناس، وتنظيم جهودهم، وقيامهم بدورهم في حماية أنفسهم ومناطقهم عبر أطر شعبية فاعلة.
