يسرية محمد الحسن.. اعلنها على الملأ !…..

اعلنها على الملأ !…..
اعلنها بروف معز ولا تخشى لومة لائم! ان كانت قناعاتك قد استثقلت التكليف او اي شئ جعلك تتراجع بعد حماستك التي اعرف وعرفها مؤيدوك فلا تثريب عليك ! خبرناك مواطن سوداني اصيل متخم بحب الوطن وما كانت محطات اغترابك الكثر الا لمزيد من العلم والمعرفة في مجالك الطبي .ثق انا نجد لك العذر!

فانت النطاس البارع و( الشاطر ) والشاعر المرهف ابداعا وتواضعا وجمال روح وصفاء نفس ..
بالامس القريب ومعالي دوله رئيس الوزراء د. كامل ادريس يصدر قراراته بشان تعيين وزراء لاستكمال هيكل الحكم لحكومته التي اطلق عليها مسمى حكومة الامل طالعتنا بعض الاسماء ممن عملوا في حكومة الانقاذ وضجت المواقع الاسفيرية بين قادح ومادح ! وبما ان حكومة الامل لم تعد ( حكومة كفاءات مستقلة) كما روج لها بدايه رئيس الوزراء نفسه ( وهذا لعمري كان نداءنا )  !! بقصد ان البلاد تمر بمنعطف خطير للغاية ولا مجال للتجريب اقله في هذا الوقت العصيب في ان يكون السودان او لا يكون !تحدثنا وقلنا ان الخبره مطلوبة وبشدة ومهما يكن الانتماء ! وضربنا مثلا بالقول ( ان شاء الله يهوديا او نصرانيا او اسلاميا او حتي لا دينيا )!! .الحرب ما زالت تدور رحاها والخراب عظيم والدمار اعظم شمل كل مناحي الحياة تدمير البني التحتيه وبالكامل ! تدمير ممنهج شمل كل شئ مدارس جامعات مستشفيات مباني حكومية وسياديه وغيرها اسواق ممتلكات مواطنيين قتل نهب سرقات تدمير ممنهج للاقتصاد الوطني على كافة الاطر والمسميات ! بالمختصر المفيد تدمير كامل للدولة السودانية !! الكل يعي تماما عظم المخطط الخبيث ومن يقف ورائه وما زالت دول بعينها تدعم وتساند وتنفخ في كير الحرب كي يسهل الانقضاض علي وطن اسمه السودان . لا مااخذ لنا علي الاسماء التي وقع عليها الاختيار في حكومة الامل ! بل ما زلنا نشدد علي استكمال النواقص بخبرات جربناها وأبليت بلاءًا عظيما في خدمة الوطن دون من ولا اذي ! بل هناك ممن كانوا يصلون الليل بالنهار ويدفعون من جيبوهم الخاصة..! وهنا اعني تحديد البلدوزر كما كان يسمونه ابان توليه حقيبه وزارة الصحة الولائية في زمن حكم الانقاذ ! البروفسير ( الخبرة الكبيرة) في المجال الطبي مامون حميدة . بروفسير مامون حميدة لا يختلف عليه الا اصحاب الغرض والمرض الانتهازيين اصحاب المصالح الشخصية ! الرجل والكل شهود الا من ابى وفي نفسه الحقد والحسد لرجل ناجح موفق وخبره طويله في المجال وزهد في اموال الدوله ! ومباهج التكليف ! فقد عرفناه ينفق من جيبه الخاص لتكمله النواقص في مشافي العاصمه كافهعمرت الخرطوم والكل يعلم بالخدمات العلاجيه في حدود ولايه الخرطوم باكملها شيدت المراكز الطبيه والمستشفيات وتم تاهيل الكثير جدا من المشافي بالولايه وعمرت باحدث الاجهزه الطبيه لتواكب رصيفاتها في دول الجوار الشمالي التي كان يقصدها الناس للعلاج .استوطنت الخدمات العلاجيه وعلي ارقي المستويات هنا بالعاصمه الخرطوم فاصبح المواطن في انحاء السودان كافه يقصدون مشافي الخرطوم للعلاج..
لم يتقاض بروفسير مامون جنيها واحدا نظير تكليفه بوزاره الصحه الولائيه وكما اسلفت ( يشتىي من جيبه الخاص الاجهزه الطبيه الحديثه ) ! تذاكر السفر حتي لحضور المؤتمرات العالميه كممثل لبلده يدفعها من جيبه !! ( الرجل من اسره ثريه اصلا ولا يعوزه المال )! كان همه الاوحد ان تصبح الخرطوم قبله لدول الجوار لطالبي الخدمات العلاجيه وبالفعل خطا خطوات كبيره جدا في توطين العلاج بالداخل وتاهيل وانشاء مستشفيات العاصمه قديمها وجديدها.
لم يشتغل مامون لحزبه الاسلامي بل للوطن والمواطن السوداني اياكان يهوديا او نصرانيا او بوذيا اوحتي لا دينيا !! خبره كهذه ونطاس ( شاطر وضليع ) ك البروفسير مامون حميدة يجب ان يعود لتولي حقيبه الصحه ليكمل مشوار قطع علينا من نشطاء السياسه ومبتدئيها !! فيما عرف بحكومه الحريه والتغيير !!
فبروفسير مامون حميدة ولا احد غيره رجل المرحله والظرف الاستثنائي الصعب الذي تمر به البلاد موسم الامطار بدأ .. والجثث تملأ شوارع الخرطوم ومشافيها التي نهبت وخربت حدث ولا حرج
لن يسعف الوضع الصحي المنهار هذا الا البروفسير حميده ( وليته يقبل )!
فحجم الماساة في المرافق الصحية ومايجب فعله الان الان وليس غدا يفوق قدرات دوله باكملها.لكن وبراينا ومعايشتنا للفتره القصيره التي تولي فيها حميدة التكليف كانت كافيه جدا لنبصم عليه وبالعشره !….
يسرية محمد الحسن