صلاح عووضة بالمنطق: آذيتنا يا برهان
1
آذيتنا يا برهان !!
بالمنطق
*وتماما كما توقعت..
*فنوارة وسلمى لم تضيفا إلينا شيئا..
*إلا إن كان الكلام -والذي هو من غير فلوس – يعد شيئا..
*وفي المقابل خصمتا منا الكثير..
*خصمتا من ميزانيتنا المنهكة مليارات الجنيهات..
*وخصمتا من عافية أعصابنا – ونفسياتنا – بكثرة كلام 2
(لا يودي ولا يجيب)..
*وخصمتا من نشراتنا الإخبارية زمنا ثمينا في كلام لا ثمن له – ولا قيمة – بالمرة..
*فبالله عليكم ما قيمة كلام من قبيل ناشدت وشكرت وأشادت في حياتنا؟!..
*وما قيمة أفعال من شاكلة تفقدت ووقفت وزارت في راهننا؟!..
*لا شيء…لا شيء خالص ؛
3
حتى وإن كان تعيينهما في سياق موازنات مجتمعية..
*ومن قبل تم تعيين رجاء نيكولا في السياق ذاته..
*ولكن يحمد لها – على الأقل – أنها أدركت مقصد تعيينها فلزمت الصمت المطبق..
*وهو صمت – على أية حال – مفيد لها ولنا..
*ففي مقابله تربح أكثر من مليار جنيه آخر كل شهر (من سكات)..
4
*ونربح نحن بعض عافية نفسية وصحية وعصبية ؛ وبعضا من زمن نشرات الأخبار..
*فيا أخي برهان : لا داعي لأن تزحم لنا مجلس السيادة بأعضاء لا لزوم لهم في زمن الحرب هذا..
*وإن كان البعض تحتم تعيينهم ضرورات ذات صلة بالحرب هذه فنوارة وسلمى ما من ضرورة تحتم تعيينهما أصلا..
5
*حتى وإن كانت ضرورة (جندرية) تعد ترفا في وقت الحرب ، والبؤس، والجوع هذا..
*ونحن – وخزانتنا الفقيرة – أولى بمليارات مخصصاتهما هذه..
*وإن كان لا بد فالزمهما – يا برهان – صمتا كصمت نيكولا النبيل..
*ويلزمنا نحن الله الصبر الجميل!!.
صلاح الدين عووضة