“الرباعية الدولية”.. طبخة سياسية أمريكية خلف الكواليس.. وسيناريوهات متعددة لحل الأزمة السودانية

51

متابعات-  تاق برس- توقع القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين أن يخرج اجتماع الرباعية الدولية +2 في 29 يوليو الجاري بشأن الحرب في السودان بعدد من السيناريوهات إذا جرت الترتيبات كما هو مخطط لها.

وقال ضياء الدين من المتوقع أن تشهد المرحلة الأولى إعلان وقف فوري ومراقب لإطلاق النار لمدة زمنية محددة، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال الإغاثة والمساعدات الطبية.

 

وأضاف أن المرحلة الأولى ستشهد أيضًا دعمًا لوجستيًا وتمويليًا من السعودية، قطر، الإمارات، ومصر لجهود الإغاثة العاجلة، وإعلان نوايا واستعداد مبكر من الدول الداعمة للمساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب.

 

وفي المرحلة الثانية، من المتوقع انطلاق المسار السياسي الداخلي بعقد لقاء مباشر أولي بين أطراف النزاع بإشراف دولي، وبدء حوار سوداني – سوداني لتحديد ملامح مرحلة ما بعد الحرب بإشراك القوى المدنية والمجتمعية لتوسيع قاعدة التوافق الوطني.

 

أما المرحلة الثالثة، فيتوقع ضياء الدين أن تشهد الحسم السياسي والإجراءات النهائية بوضع خريطة طريق متفق عليها لإنهاء النزاع بشكل دائم، والإعلان الرسمي عن التسوية الشاملة بموجب مخرجات المراحل السابقة.

 

وتشمل الخطوات النهائية تشكيل حكومة انتقالية، ودمج القوات وفق جدول زمني وبرنامج مصمم من قبل DDR، وإطلاق عملية إعادة إعمار واستقرار.

 

وتساءل ضياء الدين عن دوافع امريكا حول هذه المبادرة الرباعية، هل هي مسعى شخصي لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام أم تحول في أولويات السياسة الأميركية تجاه المنطقة؟.

وقال إن الأيام القليلة القادمة قد تحمل مؤشرات أوضح على النوايا الحقيقية، وإن نجاح الهدنة واللقاء المباشر بين طرفي الحرب يمكن أن يقود لنجاح المراحل اللاحقة.

كما أشار ضياء الدين إلى أن فرض مزيد من الضغوط والعصا من الجانب الأمريكي قد يكون الاحتمال الأقرب.

whatsapp
أخبار ذات صلة