الجيش السوداني يستعد لمرحلة حاسمة في معركة الكرامة وإنقاذ المدن المحاصرة

متابعات – تاق برس- أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة جبريل إبراهيم، عن تقدم الجيش السوداني والقوات المساندة لفك الحصار عن مدينة الفاشر غرب السودان، بعد انضمام قوات عبد العزيز الحلو إلى “الدعم السريع” في هجمات الفاشر. وتعاني المدينة من أوضاع إنسانية قاسية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من سنتين، حيث يعاني أكثر من 300 ألف مواطن معظمهم من الأطفال، من انعدام الغذاء والدواء.

من جانبه، قال الناشط السياسي المقرب من الجيش السوداني مكاوي المك، إن المرحلة الأخيرة من معركة الكرامة بدأت ومتواصلة، والحسم في كردفان ثم دارفور أقرب مما تتخيلون، بل ربما يبدأ من دارفور نفسها.

وأضاف “لا تنخدعوا بضجيج المرتزقة وأساليبهم الإعلامية الإرهابية، كلها مكرّرة ومكشوفة، المعركة تُدار بعقل استراتيجي والانتصار محسوم بإذن الله”.

وأكد المك أن التأخير ليس بسبب ضعف، بل ترتيب محسوب للساحة الداخلية في كردفان ودارفور، لمعالجة التعقيدات القبلية والاجتماعية ومنع الفراغ والانهيار بعد التحرير.

وقال “نهاية هذا العام ستكون بإذن الله معارك الحسم في دارفور حيث تبدأ المرحلة الختامية من معركة الكرامة”.

وأشار إلى أن حديث الدعم السريع وأبواق الإمارات عن الوصول إلى الوسط والشرق والشمال ليس سوى وهم إعلامي لتخدير مرتزقتهم، بينما الهدف الحقيقي لقادتهم هو السيطرة الكاملة على إقليم دارفور لتعزيز موقفهم التفاوضي.

واضاف “حتى لو أعادوا التنظيم قوات الدعم السريع تنهار من الداخل بسبب تجنيد الأطفال، والخلافات الحادة والتصفيات بينهم، محرقة مستمرة بلا أفق”.

وتشير التقارير إلى أن السودان يسعى لتعزيز قدراته العسكرية من خلال شراكات مع تركيا والصين، للحصول على طائرات متطورة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجيش السوداني لتعزيز قدراته العسكرية والاستعداد للمرحلة القادمة.