اختطاف جماعي في دارفور

38

متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية أبناء بني هلبا أنه وفي سابقة خطيرة، أقدمت قوات الدعم السريع، على اختطاف مجموعة من خيرة أبناء قبيلة بني هلبا من داخل مدينة عد الفرسان، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف القبلية والقوانين الدولية.

 

وأوضحت في بيان صحفي بحسب موقع “قلب افريقيا الإخباري” أن المختطفين هم:

 

1. ذُكيّن الجالي دودين

 

2. أحمد عبد الرحمن (خلصان)

 

3. أحمد هِمّة (أكبر تاجر إجمالي في عد الفرسان)

 

4. إبراهيم صالح

 

5. حسن علي

 

6. الهادي علي

 

7. حامد مبشر

 

8. فضيل محمد إبراهيم

 

9. محمد أبيرص

 

10. عبد العزيز محمد محمود

11. عمر الطيب

 

12. سيف الدين خالد

 

13. حامد الفاضل أحمد يونس

 

وآخرون لا يزال الحصر جارياً.

 

وعبرت التنسيقية عن ادانتها لما أسمته بالفعل الإجرامي الجبان الذي طال مواطنين عُزّل لا ذنب لهم سوى الظنون والشبهات الكاذبة، محملة مسؤولية سلامتهم لما وصفته بالناظر المعزول المدعو التوم الهادي وبطانته المتواطئة وفقا لما جاء في البيان.

 

وأكدت أن هذه الجريمة لن تمر دون محاسبة. وتابعت سوف نلاحق أعضاء ما تُسمى بـ”حكومة التأسيس” الزائفة أمام المحاكم الدولية لمساءلتهم عن جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبونها بحق الأبرياء في دارفور.

 

وناشدت العُمد والعقدا وعقيد الشوشة بتحمّل مسؤولياتهم التاريخية تجاه أبنائهم المخطوفين ، مشيرة إلى أن الحادثة تعد سابقة خطيرة لم تعرفها ديار بني هلبا من قبل، وهي التي طالما حرسها رجال أشداء لا يهابون الموت.

 

وأضافت إننا إذ نهيب بجماهير القبيلة كافة أن تهبّ فزعاً لنُصرة أبنائها المختطفين، واسترسلت في بيانها القبيلة التي كانت تهبّ لنُصرة فرسٍ اختُطفت، أولى بها اليوم أن تنتفض من أجل أكثر من عشرين رجلاً تم اختطافهم غدراً وخسة.

 

وحذرت من إنه اذا لم تقف بني هلبا اليوم وقفة رجل واحد، فإن أرضها ستُصبح مسلوبة الإرادة، ذليلة أمام بطش العصابات، مخاطبة منسوبيها بقولها إن أبناءكم في القوات المسلحة، وأبناء التنسيقية، سيكونون معكم في خندق واحد لتحرير دارفور من دنس الدعم السريع.

whatsapp
أخبار ذات صلة