أزمة بين “المعلمين السودانيين” ومدرسة في القاهرة.. ما الأسباب؟

متابعات- تاق برس- أصدرت لجنة المعلمين السودانيين بيانًا أعربت فيه عن استيائها من رد مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، على خلفية حرمان بعض الطلاب من الجلوس لامتحانات المرحلة المتوسطة في الإسكندرية، بمصر.

ووصفت اللجنة المبررات التي قدمتها المدرسة بأنها “واهية”.

وتعود التفاصيل إلى حرمان 25 طالبًا من الجلوس للامتحانات في منطقة العجمي بالإسكندرية، مع انطلاقة الامتحانات على مستوى البلاد والمراكز الخارجية.

وأصدرت مدرسة الصداقة بيانًا أوضحت فيه أن ما يتم تداوله بشأن حرمان الطلاب من الامتحانات “يجافي الحقيقة”.

وقالت إن التسجيل للامتحان يتم حصريًا في مراكز محددة وفي مواعيد معلنة مسبقًا.

وأعربت اللجنة عن تقديرها لرد المدرسة، ولكنها انتقدت “الجنوح إلى سياسة لي عنق الحقيقة واتباع نظرية المؤامرة ورمي التهم جزافًا دون دليل”. وطالبت اللجنة بتشكيل لجنة للوصول إلى الفاعلين ومحاسبتهم على هذه الجريمة، كما دعت أولياء أمور الطلاب المحرومين من الامتحان إلى التواصل معها.

وأكدت المدرسة أن مراكز الامتحانات ليست مخولة بفحص المستندات أو منح أرقام جلوس، وإنما مخولة فقط باستضافة وجلوس الطلاب للامتحان. وناشدت أولياء الأمور بعدم التعامل مع أشخاص وجهات غير معتمدة، والحرص على تسجيل أبنائهم عبر القنوات الرسمية فقط وفي المواعيد المحددة.