“الدعم السريع” يحذر المرتزقة: لا عودة لأوطانكم إلا بقتل كل من في الفاشر

30

متابعات- تاق برس- كشفت مسؤولة أمريكية سابقة عن تورط الإمارات في تجنيد مرتزقة كولومبيين لتنفيذ إبادة جماعية في السودان.

جانيت ماكيليغوت، المسؤولة الأمريكية السابقة في البيت الأبيض، اتهمت الإمارات العربية المتحدة بتجنيد مرتزقة كولومبيين لتنفيذ إبادة جماعية في دارفور بالسودان.

وأشارت إلى أن الإمارات تستخدم شركة “Global Security Group” بالتعاون مع شركة كولومبية لاستقدام مقاتلين سابقين في الجيش الكولومبي برواتب تتراوح بين 2600 و3600 دولار، بدعوى حماية منشآت نفطية، بينما يُزج بهم في أتون المعارك بشمال دارفور.

 

وقالت إن تجنيد المرتزقة يتم عبر شركة إماراتية، حيث يتم نقلهم إلى السودان عبر ليبيا، ومصادرة جوازات سفرهم وبطاقاتهم الشخصية، وإجبارهم على القتال تحت تهديد السلاح. وقد قتل أكثر من 150 مرتزقًا كولومبيًا،

وأضافت أن هناك تقارير عن تدريب أطفال سودانيين على القتال. والأكثر من ذلك، أن هؤلاء المرتزقة يُجبرون على تنفيذ عمليات قتل ممنهجة في دارفور، حيث أُبلغوا بأن “الطريق الوحيد للعودة إلى الوطن هو بقتل كل من في الفاشر”.

 

وأردفت أن الأمم المتحدة أدانت تجنيد الأطفال لصالح الدعم السريع، والرئيس الكولومبي حاول وقف هذا التدفق الخطير للمرتزقة. كما أن البرلمان الصومالي رفض محاولات الإمارات استخدام موانئ البلاد كنقاط عبور لهؤلاء المرتزقة، ووصف ذلك بـ”شحن غير مباشر للإبادة الجماعية”.

وأشارت ماكيليغوت إلى أن مدينة نيالا في دارفور أصبحت مركزًا رئيسيًا لعمليات تهدف إلى “إبادة سكان دارفور حرفيًا”. وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات دولية فورية لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

ودعت ماكيليغوت إلى وقف قصف الفاشر، وتمويل الإبادة الجماعية، واستيراد المرتزقة، ومنع السلطات الليبية من احتجاز المقاتلين في حرب “لم يفهموها بالكامل”.

كما طالبت بتحرير سكان دارفور المحاصرين الذين يعانون من الجوع والخوف.

 

وتعتبر هذه الاتهامات واحدة من أقوى الإدانات العلنية للدور الإماراتي في تغذية الحرب في السودان عبر المرتزقة واللوجستيات السرية لصالح الدعم السريع.

whatsapp
أخبار ذات صلة