واشنطن قاب قوسين أو أدنى من وضع “الدعم السريع” في قائمة الإرهاب
متابعات- تاق برس- دعا السيناتور الأمريكي الجمهوري جيم ريش إلى تصنيف قوات الدعم السريع السودانية كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك ضمن مقترح لتعديل مشروع قانون الدفاع الوطني لعام 2026.
ويأتي هذا التحرك في ظل تقارير أممية ومنظمات حقوقية تتحدث عن انتهاكات واسعة النطاق في إقليم دارفور، خاصة ضد قبيلة المساليت في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، مما يزيد الضغط الدولي على قوات الدعم السريع.
وإذا تم اعتماد هذا التصنيف، فإنه سيكون له تبعات كبيرة، حيث سيتيح للحكومة الأمريكية فرض عقوبات صارمة على قوات الدعم السريع، وتقييد تعاملاتها المصرفية والمالية، وملاحقة قياداتها قانونيًا، مما قد يؤثر بشكل كبير على قدرة هذه القوات على مواصلة عملياتها.
وفي سياق متصل، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية تسلمها ملفًا يحتوي على أدلة تتعلق بجرائم حرب ارتكبتها قوات الدعم السريع في دارفور، مما يعزز الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
تأتي هذه التطورات في ظل مطالبات من تحالف صمود بقيادة عبد الله حمدوك لتوسيع نطاق التصنيف الإرهابي ليشمل حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في السودان، مما يعكس تصاعد الضغوط الدولية على الأطراف المشاركة في الصراع في السودان.
هذه التطورات قد تؤدي إلى تحولات كبيرة في مسار الأزمة السودانية، وستكون لها تبعات على المستوى المحلي والدولي، خاصة فيما يتعلق بالضغوط على قوات الدعم السريع والأطراف الأخرى المشاركة في الصراع.