الضعين تغلي.. غضب عارم وسط أسرة “مادبو”.. وإعدام العشرات من أبناء الرزيقات في نيالا
متابعات- تاق برس- في رد فعل غاضب على قتل أحد أفرادها طالبت اسرة الناظر مادبو بطرد الإدارة المدنية من مدينة الضعين.
وقال متحدث من الأسرة: نتوقع أن يهرب أبناء الماهرية إلى قراهم في تشاد بعد أن فقدوا الأمل في الدخول إلى الفاشر.
وأضاف أن عدم مصداقية عبدالرحيم دقلو في دفع استحقاقات المقاتلين من المرتبات وديات القتلى هي وراء هزائم قوات الدعم السريع المتكررة. وطالب بطرد الإدارة المدنية من الضعين لأنها تعرض أهلنا لخطر القصف بطيران الجيش وهي أصلا بلا عمل.
وكانت قوات الدعم السريع قد اغتالت موسى مادبو ابن ناظر الرزيقات السابق وابن عم الناظر الحالي في سجن دقريس بنيالا.
وبحسب المصادر فإن المليشيا اقتادت القتيل في وقتٍ سابق من منزله بالضعين علي خلفية رفضه التعاون مع مايسمى بالإدارة المدنية بالضعين قبل أن تزج به في معتقلاتها في نيالا.
وبحسب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد رئيس تحرير صحيفة مصادر فان إبراهيم وادي ليس وحده من اقدمت المليشيا على إغتياله بل قامت بقتل مجموعة أخرى من أبناء الرزيقات داخل سجن دقريس بنيالا.
وألقت حادثة الاغتيال ظلالا قاتمة على مكونات الدعم السريع من أبناء الرزيقات وهم أحد أعمدتها الرئيسية وقد عكست هذه الحادثة حجم الغدر الذي تعرضت له أسرة مادبو على آل دقلو.
وتشهد سجون الميليشيا في نيالا حمام دم واسعة تتعرض لها بعض بطون الرزيقات والزيادية خاصة في سجن دقريس الذي يعتقل بداخله اللواء عصام فضيل وشقيق عبدالحميد موسى كاشا وعدد كبير من أبناء المسيرية والبني هلبة وغيرهم.