محمد محمد خير يكشف تفاصيل جديدة عن لقاء البرهان ومبعوث ترامب
متابعات – تاق برس- قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء محمد محمد خير إن الحوار السوداني- السوداني الذي تحدث عنه رئيس الوزراء في اجتماع الحكومة بالخرطوم لن يتم إلا بعد الحرب أو في غضون تسوية مع الدعم السريع.
وقال إن تصريح رئيس الوزراء استبق الحل العسكري، وهو تصور سياسي مستقبلي للسودان، مشددا على أن هذا الحوار لن يتم إلا إذا وضعت الحرب أوزارها، لافتا إلى أن مجلس الوزراء معني الآن بالحالة الاقتصادية وإعادة الإعمار، أما الحوار السياسي الشامل فهو مؤجل إلى حين الوصول إلى اتفاق.
وأضاف أن المجموعات السياسية التي تساند الدعم السريع إذا شاركت في هذا الحوار ستأتي بدرجة أقل من عمودية في كردفان.
وأبان خير، في حوار مع موقع “المحقق” الإخباري، أن لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع مبعوث ترامب في المنطقة ليس له علاقة بالدعم السريع، وقال إن لقاء البرهان- بوليس كان بخصوص لقاء سوداني أمريكي مباشر دون وسيط.
وأوضح أن هذا الحوار بدأ منذ فترة مع الحزب الجمهوري وقبل الانتخابات الأمريكية، مضيفاً أن هذا الحوار المباشر مع أمريكا يعني تعطيل كامل لمشروع القوى السياسية المتحالفة مع الدعم السريع (قحت)، بغض النظر عن أنه كان هناك اتفاق في هذا الحوار أم لا.
وأشار خير إلى سياسية ترامب في أيامه الأولى بعدم دعم المنظمات والعمل الديمقراطي، وقال إن ترامب استطاع أن يحطم مساعدة وزير الخارجية الأمريكي السابقة مولي في وسياسة وزارتها المعلنة في السودان.
وبين أن الهدف من هذا اللقاء كان للقاء المباشر بين البلدين دون وسيط، والحفاظ على المصالح الحيوية الأمريكية في البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب وغيرها.
وقال مستشار رئيس الوزراء إن اللقاء كان حول علاقة أمنية ثنائية بين الدولتين ليس لها علاقة بالدعم السريع، مؤكدا أن بوليس لن يقابل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وأن حميدتي ليس له أي حظوظ في السياسة الأمريكية الآن.
