الحوري: أيخشى من واجه 800 دانة يوميًا صواريخ المسيّرات؟.. كلا ورب الكعبة
متابعات- تاق برس- تعرضت المدرعات والقيادة والمهندسين لمدفعية العدو الثقيلة والمسيرات طيلة فترة الحصار بمعدل يصل أحيانا إلى 800 دانة في اليوم حتى تكاد لاتجد فيها شبرا إلا به دانة أو صاروخ راجمة، وكل ذلك بحمد الله لم يفت من عضد القيادة، ولم ينل من عزيمة الجند والمجاهدين حتى يكاد اليوم يمضي كله بلا طعام ولا شراب.
يتجلى لطف الله وحفظه لجنده وسط هذه المدفعية الثقيلة حتى يكاد اليوم يمضي بجريح واحد أو لا يكن.
انعدم الغذاء وعندما انتهى حتى الخبز اليابس ظهر لطف له في العثور علي مخازن الكبكي الذي سد الرمق وشد السواعد ودمرت محطة الكهرباء حتى الجريح لا يجد من يداويه فيتعفن الجرح ويتسلل اليه الدود عيانا بيانا.
ويتجلى لطف الله أن تسقط دانة في محل تجاري فتكشف عن مخزون وافر من أجهزة الطاقة الشمسية فتحل مشكلة المعمل وآبار المياه.
وعندما بلغ الحصار ذروته وانعدم كل شيء دخل الشهيد لقمان والشهيد ود الضو بعربة محملة بالدقيق فرح بها الجند كما لم يفرحوا من قبل.
وبعد ذلك منّ الله على الجميع برفع الحصار وفتح الطريق.
فهل بعد ذلك كله تخيفنا بضعة صواريخ تطلقها مسيرات، ونشك في نصر الله.. كلا ورب المعلبة.
إبراهيم الحوري