شبهة تجسس.. مقتل أخطر قيادي بارز في “الدعم السريع”
متابعات- تاق برس- أفادت مصادر مقربة من قوات الدعم السريع بأن مقتل العقيد حسن محمد عبدالله، المعروف بـ”الترابي” ورئيس دائرة التوجيه المعنوي في القوة، جاء نتيجة اتهامه بالكشف عن معلومات حساسة تتعلق بمصدر المروحيات التي وصلت إلى نيالا مؤخرًا، في خطوة رأت فيها قيادات بارزة تهديدًا مباشرًا لمسار العمليات العسكرية.
ويعد الترابي واحدا من أخطر ضباط الدعم السريع، وآخر قيادات السلامات في صفوف القوات.
وأضافت المصادر أن القرار بتصفيته عكس حالة من التوتر والشك داخل هياكل القيادة، في وقت تتصاعد فيه الخلافات الداخلية.
ونفت أن تكون الحادثة مرتبطة بالصراعات القبلية المحتدمة داخل صفوف الدعم السريع بين السلامات والرزيقات من جهة، والبني هلبة من جهة أخرى.
وشارك الترابي في صفوف حركة العدل والمساواة قبل أن يتهم بالتجسس على الراحل خليل إبراهيم.
وبعد وفاة خليل إبراهيم، اختفى الترابي عن الأنظار لفترة ثم وصل إلى الخرطوم ضمن صفوف الحوار الوطني.
وحصل على رتبة مقدم في الترتيبات الأمنية ثم انتدب إلى جهاز الأمن ثم من بعد ذلك انتدب في الدعم السريع.
وفي عام 2017، كُلف الترابي بمنصب الناطق الرسمي للدعم السريع، لكنه أُقيل بعد يوم واحد فقط من التكليف.
وخلال حرب أبريل، تولى الترابي القيادة في عدة محاور استراتيجية، شملت شرق النيل والجزيرة، ثم العاصمة الخرطوم، حيث قاد عمليات عسكرية في مناطق حيوية.