معارك عنيفة غرب الأبيض ومستجدات جديدة في كازقيل

متابعات- تاق برس- تشهد ولايات شمال كردفان ودارفور تطورات ميدانية متسارعة، بعد سلسلة هجمات متزامنة شنتها قوات الدعم السريع على مواقع للجيش السوداني خلال الساعات الماضية.

وقالت مصادر مطلعة إن الجيش السوداني انسحب من منطقة كازقيل 45 كيلومتراً جنوب الأبيض.

وأضافت أن الجيش السوداني والقوات المساندة له تعرض لهجوم عنيف من ثلاثة محاور، يعد الثالث خلال 72 ساعة.

وتابعت أن قوات السافنا والنور القبة كانت تتحرك مساء أمس بالقرب من كازقيل وحول منطقتي أبو قعود وأم صميمة.

وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر ارتداد قوات الجيش السوداني خارج المنطقة، مع استمرار دوي الاشتباكات العنيفة.

وكان الجيش قد صد هجوماً مماثلاً، أمس، أسفر –بحسب مصادر عسكرية– عن مقتل قائد العملية الميدانية المعروف باسم “شويطين” وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة.

وتوقعت مصادر ميدانية أن يعاود الجيش الهجوم على كازقيل في أي لحظة، في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة التي ظلت محل كرّ وفرّ بين الطرفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت إن الجبهة الغربية لمدينة الأبيض شهدت مواجهات حتى ساعات متأخرة من الليل في منطقة العيار، حيث سُمع دوي انفجارات داخل المدينة. وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش استخدم المدفعية والطائرات المسيّرة لإلحاق خسائر فادحة بالدعم السريع، قُدرت بنحو 340 عنصراً، بينهم 130 قتيلاً، إضافة إلى تدمير 20 عربة قتالية ومنظومة تشويش، ما دفع القوات المهاجمة إلى التراجع نحو الشمال الغربي لمسافة 51 كيلومتراً.