(….) هؤلاء يخططون لتفريغ العاصمة.. عاجل إلى الرئيس (البرهان)

56

(….) هؤلاء يخططون لتفريغ العاصمة.. عاجل إلى الرئيس (البرهان)

كتبت – هاجر سليمان

من يخطط لإخلاء العاصمة هو ذراع للميليشيا وينفذ مخطط عميق..

 

محلية الخرطوم تلاحق التجار وتجبرهم على إغلاق المتاجر والاتجاه للنزوح..

 

فرضت الوحدة الإدارية بالمنطقة الصناعية الخرطوم رسومًا جبائية على تجار المنطقة الصناعية الذين شرعوا في صيانة محلاتهم التجارية، وبعضهم أحضر بضاعته والبعض الآخر لم يفكر حتى في إحضار البضائع، ورغم ذلك، وصلتهم مطالبات محلية الخرطوم بتحصيل رسوم خدمات وعوائد بلغت ثلاث ملايين واثنان وستون ألف جنيه، يا راجل معقولا بس!!

 

أصحاب دكاكين الإسبيرات بالمنطقة الصناعية صدموا صدمة كبيرة بتلك المطالبات وهم يشهد لهم الجميع بدورهم الفاعل في الإسهام في عمليات نظافة الشوارع وصيانة قسم شرطة الصناعات بمجهودهم الشخصي، ورغم ذلك سعت المحلية لخنقهم ووضع الأغلال على أعناقهم حتى قبل أن ينفذوا عمليات بيع وشراء.

 

ما تمارسه المحليات في الأسواق ومع التجار جعلنا نصل لقناعة تامة وهي أن محليات ولاية الخرطوم تحركها أصابع (قحت) الخبيثة فهي تنفذ أجندات ضد قرارات مجلس السيادة وضد توجه الدولة بإعادة السكان إلى مناطقهم بالعاصمة والمناطق التي شهدت حروبًا.

 

إن مطالبات الوحدة الإدارية لتجار المنطقة الصناعية خلق حالة من البلبلة والتذمر تجاه الدولة، وشعر التجار بالحسرة على استجابتهم لنداءات مجلس السيادة بالعودة إلى العاصمة وقرر التجار إغلاق محلاتهم التجارية ومغادرة العاصمة وعدم العودة مجددًا.

 

التجار يرون أن على الدولة أن تشجعهم على العودة لممارسة عملهم وتعويض الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها، لا أن تنفرهم وتطالبهم بتلك الأموال، خاصة أنهم دفعوا مبالغ طائلة في الولايات التي عادوا منها كضرائب، بجانب خسائرهم في شراء بضائع كانوا بصدد ضخها في العاصمة ليسهموا في استقرار العاصمة وخفض أسعار الإسبيرات.

 

وبحسب إفادات بعض التجار، فإن مطالبات المحلية أتتهم بعد أيامٍ من حضورهم إلى متاجرهم. وبناءً على ملاحقة المحليات للتجار قرروا قفل متاجرهم والعودة من حيث أتوا.

 

على الرغم من أن والي الخرطوم سبق وأن وجه بإعفاء التجار من رسوم التحصيل بالمناطق المستردة أخيرًا من قبضة التمرد، إلا أن قرار الوالي راح (شمار في مرقة) ولم ينفذ، حيث يصر مسؤولو المحليات على فرض رسوم جبائية وعوائد يتم تحصيلها من المتاجر.

 

هذه السلوكيات لا تتأتى إلا من أعداء الدولة الذين يمارسون التخريب بأيدٍ ناعمة وخططًا مدروسة، يسعون لإقصاء الخرطوم وتفريغها من خلال ملاحقة التجار وخنق المواطنين بعدم توفير الخدمات.

 

ما تقوم به محليات ولاية الخرطوم يجب أن يتم تدارسه بواسطة لجنة أمنية لمعرفة الدوافع والأشخاص الذين يقفون خلف مخطط تفريغ العاصمة.

 

سيدي الرئيس عبد الفتاح البرهان هنالك من يسعى بأيدٍ ناعمة لتفريغ العاصمة وتشريد سكانها متعمدًا معاكسة ما تتخذونه من قرارات من شأنها توطين السكان وتأمينهم واستقرارهم. هؤلاء الذين يتخذون تلك القرارات هم داعمين للميليشيا بصورةٍ أو بأخرى ونجحوا في تشريد التجار ويسعون لتفريغ العاصمة حتى تسكن في مبانيها القطط هؤلاء هم بقايا “حميدتي” وأعوانه فكافحوهم مبكرًا.

 

سؤال بريء لوالي الخرطوم.. ما الجديد في قضية المداخل التي وزعت متاجر بسوق (٦) الحاج يوسف وبيعت دون أن تدخل أموالها خزينة الدولة؟؟؟

whatsapp
أخبار ذات صلة