وزير الصحة السوداني يكشف وجود سماسرة وسوق موازية لأدوية حمى الضنك

40

متابعات – تاق برس- قال وزير الصحة الاتحادي  هيثم محمد إبراهيم، إن حمى الضنك تنتشر في 17 ولاية حاليًا، مع انتشار وكثافة عالية للبعوض الناقل خاصةً بالعاصمة وعبر مؤشرات سجلت، حيث فاقت 60 في المائة ببعض المواقع، في حين أن 5% بالنسبة تتطلب تدخلاً عاجلاً وفوريًا.

 

وتوقع وزير الصحة انخفاض الموجة الحالية للوبائيات. وشدد على حاجة الوزارة إلى 39 مليون دولار لتنفيذ حملة رش لجميع ولايات السودان.

 

 

وأضاف أن المشكلة الكبيرة تتمثل في “الأنقاض والمياه، والمنازل المُغلقة”. حيث يعيش البعوض الناقل للضنك والملاريا في هذه المواقع.

ونوه إلى أنهم يتابعون المنحنى الوبائي ومعدل الإصابات وكثافة للبعوض الناقل سواءً كان الطائر أو في المواقع المذكورة.

 

وشدد بأنهم في حاجة ماسة لحملة كبيرة جدًا يشارك فيها المواطنون وكل المعنيين مع المواصلة في الحملات.

 

واشار وزير الصحة إلى أن الإمدادات الطبية وفرت كميات كبيرة جدًا من” المحاليل الوريدية”، فضلا عن دعم كبير من منظمة الصحة العالمية لكل الولايات.

 

ولفت إلى وجود مخزون استراتيجي يقدر بنحو “250” ألف موزعة على ولايات السودان المختلفة، وشدد على عدم وجود شُح في البندول أو المحاليل.

 

وقال إنه تفقد عددا من المستشفيات حيث يوزع العلاج مجانا، وأضاف: “الصورة التي تعكس بوسائل الإعلام أن المواطنين يذهبون للصيدليات الخارجية أو العيادات الخارجية مع العلم بأن الدربات للعلاج داخل المستشفى للمنومين، والحالات الخفيفة التي لا تحتاج للتنويم ـ ووفقا للبروتوكول العلاجي يجب أن تتناول البندول. وبالتالي، الإمدادات لا تمنح الصيدليات”.

 

ونوه إلى أن حالة “الهلع” والإقبال على شراء أدوية الضنك، أدت إلى ظهور سوق موازية وسماسرة، وأضرت بالوضع، ولفت إلى أن هذه ليست أول مرة تحدث، حيث سبق وأن حدثت بولاية شمال كردفان إبان انتشار حمى الضنك بها في سنة 2022.

 

وأشار وزير الصحة، إلى تحركات مع القطاع الخاص والمركز القومي للأدوية والسموم، وأضاف “هنالك موافقات تمت لـ300 ألف درب بندول، ومتوقع أن تنزل الأسواق خلال الأيام القادمة، وهى وصلت البلاد”.

 

وأكد أنه ليس لديهم أي فجوة دوائية، وأضاف:” بل حتى على مستوى الولايات ندرس الموقف ونرى إن كانت هنالك ولاية محتاجة نحول ليها من المخزون المركزي” ـ بحسب موقع الكرامة.

whatsapp
أخبار ذات صلة