فضائح بنك السودان.. الحلقة الأخيرة
فضائح بنك السودان.. الحلقة الأخيرة
كتبت – هاجر سليمان
السيد محافظ بنك السودان المركزي نريدك أن تخرج للدولة وتوضح قصة (العُهدة)!! ولماذا وقتها لم يحاسب السيد مدير الفرع ولا نائبه ولا مدير الشؤون المالية ولكن حوسب (سائق)؟! سبحان الله تم فصل سائق في هذه القصة!! شفتو التضحيات بتتم كيف؟؟ تمت التضحية بالسائق وانتهى الأمر. نطالبكم بالخروج علينا بتفاصيل ما حدث في هذا الملف قبل أن نعود لفتحه بالتفاصيل.
السيد رئيس مجلس السيادة فريق اول عبدالفتاح البرهان فعل خيرا باقالته لنائب محافظ بنك السودان النور عجبنا وبالتالى اصبح الضرب على الميت حرام .
ولن نخوض في قصة تجاوزاته التي شهدها عهده حينما كان مديرا لمصرف السلام، ولا نريد الخوض في حكاية بيع الأراضي والأُصول والتي قام بنك السودان آنذاك بمعاقبة البنك بتغريمه (٦٤) مليونًا وهو أمر بسيط مقارنة مع الجُرم، وكان من المفترض معاقبة المدير، لكن هيهات “صحبك في شهرك بيغطي ليك”!!
نطالب الدولة بإعادة فتح التحقيقات بخصوص تلك القضايا وإعادة النظر في تعيين المحافظ برعى أيضًا..
تطرقنا في حلقات ٍسابقة لقصة التحول الرقمي وكيف أن السيد المحافظ وأعوانه مصرين على جعلها إدارة صغيرة ولا زالوا متمسكين بعدم ترفيعها لإدارة عامة رغم أن التحول الرقمي من أخطر وأهم الإدارات في النظام المصرفي. وعالميًا، تصبح هي
الإدارة الأولى لادأنها المختصة والمعنية بمحاربة الفساد. بمعنى أن أي عملية مصرفية تتم، يتم توضيحها في التحول الرقمي وتصبح ظاهرة في حالة ظهور أي عملية خصم تتبعها عملية إضافة وهكذا..
هذه الإدارة هي الوحيدة القادرة على إنهاء التجاوزات والفساد. فهل لهذا يصر الجماعة على عدم ترفيعها والإبقاء عليها تحت الأرجُل؟؟
السيد برعي سفرياتك كثيرة ما هي مخرجات هذه السفريات؟؟ ولا الحكاية صرف أموال الدولة والسلام؟!
نعرف جميعًا أن وظيفة محافظ تعنى بالسياسات وضبط العملة والاهتمام بالجوانب التي تخص الدولة، ولكن محافظ ينصب نفسه مراقبًا ومسؤولاً عن ال(HR) والشؤون المالية ومتابعة كشوفات التنقلات والترقيات والمحاسبات لم نجده إلا عندكم!!
سؤال خبيث… من الموظفة التي تمت ترقيتها مرتين خلال ستة أشهر ولماذا؟؟ وعندنا اسمها بالمناسبة.
للحديث بقية في مقبل الأيام…