بينهم ستة أطفال.. إطلاق سراح محتجزين من معتقلات “الدعم السريع”

متابعات- تاق برس- أفلحت جهود أهلية قادتها قيادات من قبيلة” الزغاوة” في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أكثر من خمسة عشر محتجزًا كانوا يقبعون في معتقل” دقريس” الواقع على بعد عشرين كيلومترًا جنوب غرب مدينة نيالا ـ ولاية جنوب دارفور.

وتمت العملية بعد مفاوضات قادها مجلس شورى القبيلة بالتنسيق مع ممثلين عن الإدارة المدنية وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفادت به مصادر قبلية مطلعة.

وحسب ذات المصادر، فإن المبادرة التي اكتملت يوم الثلاثاء، شملت الإفراج عن أكثر من” ستة” أطفال قُصّر من سكان مخيم زمزم، كانوا قد اعتُقلوا عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المخيم في أبريل الماضي.

كما شملت العملية معتقلين آخرين جرى توقيفهم في مدينة نيالا خلال الأشهر الماضية، في ظروف وصفتها مصادر محلية بأنها غير واضحة من حيث الإجراءات القانونية أو أسباب الاحتجاز.

وقال مصدر قبلى فضل حجب هويته، أن جميع المفرج عنهم يتمتعون بحالة صحية جيدة، وقد تم نقلهم فور إطلاق سراحهم إلى مقر مدرسة الرضوان بحي الجير في مدينة نيالا، حيث ينتظرون وصول ذويهم لاستلامهم.

وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “دارفور24″، فإن جميع المفرج عنهم أدوا قسمًا يتعهدون فيه بعدم إفشاء أي معلومات تتعلق بفترة احتجازهم، أو المشاركة في أي أنشطة مناهضة لقوات الدعم السريع، أو الإدلاء بأي تفاصيل لجهات خارجية. هذا الإجراء يأتي في إطار الضمانات الأمنية التي اشترطتها الجهات التي كانت تحتجزهم، ويعكس طبيعة التعقيدات التي تحيط بملف المعتقلين في مناطق النزاع.

القيادي القبلي كشف عن أسماء المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم، وهم: عادل صالح دفع الله قردية، مجاهد إبراهيم آدم خاطر، أبو القاسم خميس عبد الله، عبد العزيز إبراهيم النور، حامد محمد إسحاق رمضان، أحمد إبراهيم عبد الدائم، محمد إبراهيم جلبة إدريس، عامر حامد أبكر محمد، عمر عبد الله أبكر، مبارك مختار محمد، مبارك حسن عبد الله، عبد الله حسن هارون، معاوية محمد آدم دابو، محمد آدم سليمان، محمد الحاج تبن إبراهيم، وياسر أحمد محمد جمعة.