كامل إدريس يكشف خطة الحكومة لإعادة السودان إلى الصدارة ويصرح بشأن المرتزقة الكولومبيين
متابعات تاق برس- أكد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس أن الأزمات الراهنة “عابرة ولن تطول”.
وشدد على أن حكومته تسعى إلى قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل وبناء دولة مدنية حديثة تقوم على القانون والمؤسسات.
وامتدح إدريس الاستجابة “السريعة والفعالة” للحكومة الكولومبية بشأن انسحاب مجموعات المرتزقة من صفوف قوات الدعم السريع، في خطوة تعزز جهود السودان لتحقيق السلام والاستقرار.
وأوضح خلال لقائه مجموعة من السودانيين في نيويورك أن مشروع الحكومة الوطني يهدف إلى تجاوز الأزمة الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية
وأكد كامل إدريس أن الحكومة تضع في أولوياتها بناء مؤسسات قوية لدولة مدنية حديثة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مشاركة مرتزقة كولومبيين في معارك دارفور، خصوصاً في مدينة الفاشر، كانت قد أثارت ردود فعل دبلوماسية وسياسية واسعة بين الخرطوم وبوغوتا، مع مطالبات دولية بالتحقيق في طبيعة تلك المشاركة.
وأعرب عن ارتياحه لاستجابة الحكومة والشعب الكولومبي للمناشدات السودانية.
وتأتي تصريحات كامل إدريس على هامش مشاركته في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (23–27 سبتمبر)، حيث عقد سلسلة لقاءات مع الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين رفيعي المستوى.
وناقش خلالها الوضع الإنساني والسياسي في السودان وجهود الحكومة لدعم خارطة الطريق الوطنية لتحقيق السلام والاستقرار.
وأكد إدريس في ختام حديثه أن حكومة الأمل عازمة على إخراج السودان من النفق المظلم وإعادته إلى موقعه الطبيعي بين الأمم.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الخرطوم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.