كامل إدريس يتحدث عن العقوبات الأمريكية وتحركات بشان ازمة سد النهضة وفيضانات السودان ويكشف عن استثمارات سعودية وإجراءات للمنظمات .. لن نطأطئ ولن نتسول

23

متابعات- تاق برس- أكد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس أن السودان أصبح اليوم لاعباً محورياً على الساحة الإقليمية والدولية.

 

 

ونوه إلى أن الرسالة المهمة غير المباشرة التي لمسها الوفد أن السودان لا يطأطئ رأسه ولا ينحني ولا يتسول.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عقب عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الاتحاد الإفريقي أبلغ الخرطوم بأن «الاتحاد الإفريقي أكثر حاجة للسودان من حاجة السودان له» وأن عودة السودان للاتحاد مسألة وقت ليس أكثر.

 

وأوضح إدريس أن الحكومة تركز حالياً على الاستشفاء الوطني والحوار السوداني- السوداني، بجانب فك الحصار عن مدينة الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

 

وشدد كامل إدريس على أن الخرطوم لن تسمح لأي استغلال أو تجاوز، وقال : «المساعدات الإنسانية يجب أن تكون مراقبة أمنياً وسياسياً وإنسانياً، وأرسلنا هذه الرسائل بكل وضوح للأسرة الدولية والمجتمع الدولي».

 

وأضاف إدريس أن الحكومة وضعت إقرارات ذمة مالية وشخصية لكل المسؤولين، مؤكداً أن الحديث عن الحفيان وبدر الدين لا يعكس الواقع وهو من سواقط القول، وأن السودان ملتزم بالشفافية والمساءلة، في رسالة واضحة لمن يحاول التشويش على الإنجازات الوطنية.

 

وتطرق إدريس إلى الاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن الدولة لا تستفيد من الذهب بسبب التهريب المستمر.

 

كما شدد على أن أي منظمة تحدثت عن مجاعة في السودان «أُغلق الباب في وجهها بكل جراة»، مؤكداً رفض الخرطوم لأي حديث عن مجاعة داخل البلاد.

 

 

وحول سد النهضة أشار إدريس إلى أن السودان يتواصل بشكل مباشر مع مصر وإثيوبيا بشأن السد لتفادي أي كوارث مائية محتملة.

 

وكشف كامل إدريس عن تقديم الخرطوم نحو 100 مشروع اقتصادي إلى المملكة العربية السعودية، واعتبر أن التعاون قائم على شراكات إنتاجية استراتيجية بعيداً عن المنح التقليدية.

 

وسلط كامل الضوء على الإمكانيات الاقتصادية الهائلة في البحر الأحمر المشتركة بين السودان والسعودية، واصفاً ذلك بـ«فرصة تاريخية لوضع البلدين في مصاف أغنى الدول».

 

وعن العقوبات الأمريكية، قال إدريس تحدثنا مع الإدارة الأمريكية والمنظمات الإنسانية بشأن العقوبات الأمريكية الظالمة، وأوضحنا راينا للادارة الأمريكية والمنظمات. وتابع أن الأمر يخضع للحوار. وأشار إلى أن التفاعل كان إيجابيا وموضوعيا.

وأكد أن العقوبات الأمريكية على قيادات الحكومة غير معقولة وظالمة، وأنه تحدث مع المنظمات والجهات الأمريكية بكل وضوح وهي تخضع الآن إلى المراجعة وأن التفاعل من الجانب الأمريكي كان إيجابيا وموضوعيًا.

 

وأوضح أيضا أن الحوار مع واشنطن والمنظمات الدولية شمل أيضاً المساعدات الإنسانية لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

 

وأفاد كامل إدريس بأن هذه الخطوات تمثل «نقلة نوعية في الدبلوماسية السودانية على المستوى الدولي».

whatsapp
أخبار ذات صلة