أول تعليق من ديبي بعد لقاء أطراف من “الرباعية”
متابعات- تاق برس- أكد الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، أن بلاده لا تزال تعاني من تداعيات الحرب الدائرة في السودان.
وأشار ديبي إلى أن الآثار الإنسانية والأمنية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية للصراع ألقت بظلالها الثقيلة على تشاد.
وتأتي تصريحات ديبي في سياق توتر العلاقات بين الخرطوم وانجامينا، حيث تتهم الحكومة السودانية تشاد بدعم قوات الدعم السريع عبر تسهيل مرور الأسلحة والمرتزقة عبر أراضيها، وهو ما نفته انجامينا رسميًا، مؤكدة التزامها بالحياد ودعم جهود السلام.
وتشير الخرطوم إلى أن بعض المطارات والحدود التشادية أصبحت نقاطًا لتمرير الدعم العسكري، بينما تنفي تشاد أن هذه الاتهامات ” وتلفت إلى أنها تستضيف آلاف اللاجئين السودانيين، خاصة من دارفور، ما يزيد من تعقيد الوضع الحدودي بين البلدين.
وخلال لقاء جمعه بنائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، شدد ديبي على دعم بلاده الكامل لأي مبادرة تهدف إلى إحلال السلام في السودان، بما في ذلك جهود المجموعة الرباعية.
وأضاف أن موجات اللجوء المتزايدة، وتدهور الأوضاع الأمنية على الحدود، ونقص الموارد الحيوية، كلها عوامل تؤكد ضرورة التوصل إلى حل عاجل وشامل للأزمة السودانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده الإنسانية والدبلوماسية.
