ضغوط إماراتية على القاهرة للتخلي عن دعم الجيش السوداني.. ومصر تحدد موقفها من كل طرف

81

متابعات- تاق برس- أفادت مصادر دبلوماسية بأن ضغوطًا غير معلنة مورست خلال الأشهر الماضية من قبل دولة الإمارات على القيادة المصرية لتخفيف دعمها للجيش السوداني، مقابل وعود اقتصادية واستثمارات في مجالات الطاقة والبنية التحتية.

إلا أن القاهرة- بحسب المصادر- رفضت هذه العروض بشكل قاطع، مؤكدة أن “استقرار السودان لا يُشترى بالصفقات السياسية”، وأن حماية الأمن القومي المصري تبدأ من دعم استقرار الخرطوم ووحدة الدولة السودانية.

ويأتي هذا الرفض في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية على الأطراف السودانية للعودة إلى طاولة المفاوضات، فيما ترى مصر أن الحل يجب أن يكون “سودانيًا خالصًا”، يستند إلى الحوار بين المكونات الوطنية دون وصاية خارجية.

وتشير تحليلات مراقبين إلى أن مصر، عبر دعمها للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، تسعى لمنع تمدد الفوضى إلى حدودها الجنوبية، وسط مؤشرات متزايدة على تورط أطراف إقليمية في تمويل وتسليح الجماعات المسلحة داخل السودان.

وفي إطار هذا الموقف، جددت القيادة المصرية دعمها الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه، مؤكدة رفض أي محاولات لتقسيم الدولة أو تأسيس سلطة موازية بالقوة العسكرية.

 

ويعتبر الجيش السوداني العمود الفقري للدولة وضمان وحدتها في مواجهة الفوضى المسلحة، حسب مسؤولين مصريين.

whatsapp
أخبار ذات صلة