قادة الجيش والقوة المشتركة والوالي غادروا الفاشر بسلام وفي طريقهم إلى مكان آخر
وبحسب مصدر عسكري تحدث لـ”دارفور24″، وصلت القوة المنسحبة إلى بلدة كرنوي الواقعة شمال غرب الفاشر، فيما توجه الوالي الحافظ بخيت إلى مدينة الطينة الحدودية مع تشاد، في طريقه إلى بورتسودان عبر الأراضي التشادية.
وأوضح المصدر أن الصف الأول من قادة الجيش، بينهم قائد الفرقة ونائبه وقادة الاستخبارات والعمليات والدفاع الجوي، غادروا المدينة في ثلاث مجموعات منفصلة.
كما غادر قادة السيطرة والتحكم، من بينهم الفريق جمعة حقار والفريق التجاني ضهيب، إلى كرنوي ضمن مجموعة مستقلة.
وأكدت المصادر أن حكومة الولاية، بما في ذلك مكتب الوالي وعدد من الوزراء ومدير شرطة الولاية، غادروا الفاشر قبل أيام، وسط حالة من الترقب والقلق بشأن مصير المدينة.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر آخر بفقدان الاتصال مع قادة القوة المشتركة في الاتجاه الشمالي للمدينة، وهما اللواء عبدالله بهلول واللواء عمدة طاهر، دون توفر معلومات إضافية عن وضعهما.
جاءت هذه التطورات بعد حصار استمر لأكثر من عام ونصف فرضته الدعم السريع على مدينة الفاشر، قبل أن تعلن سيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة.
