تضارب المعلومات حول السيطرة على بابنوسة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. كمين وهجوم بمسيرات استراتيجية
متابعات تاق برس- تضاربت المعلومات حول السيطرة على بابنوسة اخر معاقل الجيش السوداني بولاية غرب كردفان بينه والدعم السريع الذي أعلن السيطرة على كامل بابنوسة، في وقت تتحدث فيه قوات تابعة للجيش السوداني عن انها ما زالت تبسط سيطرتها على المدينة. ولم يصدر الجيش السوداني اي بيان حول الوضع في بابنوسة.
وأعلن رئيس وزراء تحالف تأسيس محمد حسن التعايشي أعلن تحالف “تأسيس” بقيادة الدعم السريع، سيطرة قواته على قيادة الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش ومدينة بابنوسة بشكل كامل.
وبرر هجوم قواته المتكرر على الفرقة بالرغم من اعلانها قبولها الهدنة بأن قوات الجيش هاجمتها في مواقعها وهي دافعت عن نفسها بالهجوم المضاد واسقاط الفرقة.
وقال التعايشي في بيان إن تحرير بابنوسة يفتح أمامنا آفاقاً أوسع لوضع استراتيجيات عسكرية أكثر مرونة وفاعلية، ويعزز المكاسب على الأرض التي تمهّد لسلام حقيقي وإنهاء شامل للحرب. ويذكّرنا هذا الانتصار بمسؤوليتنا الوطنية المشتركة في العمل الجاد لتعزيز فرص السلام ووقف النزاع، وهي مسؤولية نأمل أن يدركها شركاؤنا الإقليميون والدوليون، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ودول الرباعية.
وقال في بيان، إن قواته كبدت الجيش خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأضاف “السيطرة على بابنوسة خطوة مفصلية في مواجهة الجيش”.
وبث جنود من الدعم السريع مقاطع فيديو تظهرهم داخل بابنوسة.
في المقابل نشر مقاتلين في الجيش السوداني والقوات المشتركة والقوات المقاتلة الى جانبه مقاطع مصورة اكدوا فيها الابتعاد من الدفاعات المتقدمة لمدينة بابنوسة حتى تمكنت قوات الدعم السريع من الدخول إلى بابنوسة ومهاجمة مقر الفرقة باسلحة ثقيلة ، ومن ثم هاجمت قوات الجيش السوداني تلك القوات بمسيرات إستراتيجية الحقت بقوات الدعم السريع خسائر كبيرة في العتاد والارواح.
وقالت المصادر ان القوات المسلحة بدات الهجوم العكسي لاستعادة الدفاعات المتقدمة في بابنوسة
واكدت ان ماحدث هو تراجع للدفاعات المتقدمة للفرقة بعد هجوم شرس بالدبابات والمدرعات والمسيرات والقصف المدفعي العنيف مصحوبآ بتشويش عالي للاتصالات أعلنوا بعدها سيطرتهم.
