مناوي يصدر قرارا بشأن دارفور وارسال بعثة تقصي الى بابنوسة ويرسل دعوات ورسائل عاجلة الى غوتيريش وبابا الفاتيكان وشيخ الازهر وجهات دولية
متابعات تاق برس- أصدر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الاثنين، قراراً بتشكيل اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بإقليم دارفور.
ووجّه مناوي الجهات المختصة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار فوراً، بما يشمل فتح معسكرات التدريب واستقبال كل أبناء دارفور القادرين على حمل السلاح، استعداداً لمرحلة جديدة لتحرير مدن الإقليم من قبضة الدعم السريع.
في الاثناء بعث مناوي عبر حسابه على فيسبوك رسائل مناشدة نناشد العالم يا الأمم المتحدة ويا مجتمع الدولي الان يتم الإبادة الجماعية في بابنوسة
إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش
إلى أصحاب القداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب
إلى مجلس الأمن الدولي
إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان
إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية
إلى كل ضمير إنساني حي في العالم نرفع إليكم اليوم صرخة إنسانية عاجلة من بابنوسة بولاية غرب كردفان، حيث تُرتكب الآن، وفي هذه اللحظات، إبادة جماعية ممنهجة ومحرقة بشرية ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية بحق المدنيين العزل.منذ أيام، ومليشيات الدعم السريع (المعروفة إعلامياً بـ”الجنجويد”) تقتحم اليوم وتشن حملة وحشية من القتل الجماعي والتطهير العرقي والإعدامات الميدانية والحرق المتعمد للجثث والمنازل، مستهدفةً بشكل خاص مكونات بعينها بدوافع عرقية واضحة، تحت ذرائع كاذبة لا أساس لها من الصحة.حتى الآن: عشرات الآلاف من المدنيين قُتلوا أو جُرحوا أو فُقدوا
الأطفال والنساء والمسنون يُقتلون بدم بارد في الشوارع والمنازل
عمليات إعدام ميداني جماعي وحرق للجثث لإخفاء الجريمة
تُفرض على المدينة حصار خانق يمنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية
انهيار تام للمنظومة الصحية وانتشار المجاعة والأمراض
منظمة أطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات الدولية حذَّرت مراراً من أن الوضع في بابنوسة تحول إلى “كارثة إنسانية غير مسبوقة” وأن عشرات الآلاف معرضون للموت جوعاً أو مرضاً في الأيام القادمة إذا لم يتم التدخل فوراً.إن ما يحدث في بابنوسة ليس “اشتباكات” أو “حربًا جانبية”، بل هو إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم.لذلك نناشدكم بأعلى درجات الاستعجال:إدانة فورية وصريحة للإبادة الجماعية الجارية في بابنوسة
فرض عقوبات فورية وموجعة على قادة مليشيات الدعم السريع المسؤولين عن هذه الجرائم
فتح ممرات إنسانية آمنة وفورية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية
إرسال بعثة تقصي حقائق دولية عاجلة إلى بابنوسة
إحالة ملف الجرائم المرتكبة في السودان، وخاصة في بابنوسة، إلى المحكمة الجنائية الدولية
تفعيل مبدأ “مسؤولية الحماية” (R2P) لوقف الإبادة فوراً.
