بعد مواكب مليونية القصاص..العسكري يعود للتفاوض وقوى التغيير تكشف تفاصيل جديدة
الخرطوم “تاق برس” – ينتظر ان تستأنف في السابعة من مساء اليوم الخميس جلسات التفاوض
بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير لمناقشة وثيقة الاعلان الدستوري.
وأعلن الفريق أول شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري بحسب وكالة السودان الرسمية للانباء استئناف المفاوضات مساء اليوم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بفندق كورنثيا بالخرطوم بشأن الوثيقة الدستورية.
بينما أعلنت قوى الحرية والتغيير، عن استئناف التفاوض مع المجلس العسكري حول الوثيقة الدستورية مساء اليوم “الخميس”، وأشارت إلى أن الوصول للاتفاق النهائي حول الوثيقة أصبح “قاب قوسين أو أدنى”.
وكشفت في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم الخميس، الاتفاق مع المجلس العسكري بشكل نهائي، على أن يكون تمثيلها في المجلس التشريعي بنسبة (67%) بينما تذهب بقية المقاعد للقوى المشاركة في الثورة من دون أن توقع على الإعلان.
وقال عضو وفد التفاوض من قوى الحرية والتغير ساطع الحاج في المؤتمر الصحفيإن اللجنة الفنية المشتركة مع المجلس العسكري اتفقت على عدد كبير من النقاط أبرزها تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة حول فض الاعتصام وغيرها من الأحداث، والاتفاق على تشكيل وصلاحيات مجلس السيادة وشروط عضويته وفقدانها وصلاحيات وشروط عضوية مجلس الوزراء وفقدانها.
وكشف ساطع عن الوثيقة الدستورية نصت على أن يكون تمثيل قوى الحرية والتغيير في المجلس التشريعي (67%) ونسبة (33%) لبقية القوى المشاركة في الثورة وغير الموقعة على الإعلان.
في وقت حمل فيه عضو التفاوض وابرز المتحدثين بقوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني، المسؤولية الجنائية والعسكرية في سقوط الشهداء
واكد مضي مسار التفاوض والتصعيد سوياً ون تجاهل لدم الشهداء” واضاف “لان مراحل الثورة لم تكتمل بعد .
ودعا مدني الحزب الشيوعي لمراجعة مواقفه في العودة للتمثيل في التفاوض.
واعلن الحزب الشيوعي السوداني الأربعاء انسحابه من لجان التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، قائلاً إنه سيبقى ضمن تحالف “الحرية والتغيير”.