الجبهة الثورية تفتح النار على الحرية والتغيير

660

الخرطوم “تاق برس”- وصفت الجبهة الثورية توقيع الوثيقة الدستورية والسياسية بأنه إبادة للثورة بواسطة قيادات الحرية والتغيير وقالت إن قيادات “التغيير” تشكل خطراً حقيقياً على الثورة لعدم شفافيتها، وأعلنت أنها تنتظر الدخول في تفاوض حول السلام مع الحكومة الانتقالية.
وشدد نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الأربعاء، على أن قيادات الحرية والتغيير تجاهلت مطالب الجبهة الثورية بمجرد سقوط النظام البائد خاصة ضرورة تشكيل مجلس رئاسي للتحالف لقيادة الثورة، وقال إن قيادات التغيير أصبحت تهرول نحو المناصب بدلاً عن حل مشاكل البلاد لا سيما السلام.
وأشار هجو إلى أن تجمع المهنيين لم يُطرح قائداً للثورة بل طرح كواجهة، وقال : “بعد سقوط النظام طالبنا بضرورة تنظيم الجسم لأن قيادة الثورة تختلف عن قيادة الدولة”.
وأقر القيادي بالثورية، بتضمين نسبة 80٪ من اتفاق أديس أبابا بين قيادات الحرية والتغيير والجبهة الثورية في الوثيقة الدستورية.
وأعلن أن الجبهة الثورية ستنتظر التفاوض مع الحكومة الانتقالية، لكنه أشار إلى أنهم فقدوا الثقة تماماً في قيادات الحرية التغيير وأضاف: (لكننا سننظر لقيادات الحرية والتغيير حال تفاوضنا كنظرتنا لأمين حسن عمر).
ووصف هجو اختيار ممثلي الحرية والتغيير في المجلس السيادي بأنه أسوأ من المحاصصة واعتمد على مبدأ المساومة لجهة أن بعض الكتل في التحالف تشترط على كتلة أخرى تمرير مرشحها للموافقة على مرشح الكتلة الأخرى، ونوه إلى أن الجبهة الثورية ستكون حارسة للثورة والوقوف ضد أي اتجاه لعدم تحقيق مطالب الثورة.

whatsapp
أخبار ذات صلة