تجمع المهنيين السودانيين يكشف عن مصيره لأول مرة بعد تشكيل حكومة حمدوك
الخرطوم “تاق برس” – كشف تجمع المهنيين السودانيين احد المكونات السياسية ة القائدة للحراك في السودان خلال الفترة الماضية عن مصيره لاول مرة بعد تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة عبد الله حمدوك.
وقطع القيادي بالتجمع الرشيد سعيد بان تجمع المهنيين السودانيين لا يمكن ان يتحول لحزب سياسي اطلاقاً لانه يضم اشخاص في احزاب سياسية داخله لا يمكن ان يفرض توجهه على اي شخصن واشار الى ان التجمع جمعته قضية واحدة قضية مهنية وهي اسقاط النظام السابق.
واشار الرشيد سعيد في مؤتمر صحفي بمقر تجمع المهنيين بضاحية قاردن سيتي، الى ان تجمع المهنيين السودانيين من حيث المبدأ سيكون باقياً في الساحة حتى نهاية الفترة الانتقالية لانه سيكون جزءاً من المؤسسات التشريعية وسيشارك في المجلس التشريعي لممارسة دوره الرقابي والتشريعي وسيكون موجود طالما انه لديه اعضاء في المجلس التشريعي.
واضاف ” تجمع المهنيين دوره مهم لاعداد القوانيين الجديدة للنقابات وانتخاب النقابات والعمل وسيلتقي بوزرة العمل والضمان الاجتماعي الجديدة لينا محجوب واطلاعها على تصورات قوانيين النقابات ونسلمها قوانيين جاهزة لن نفرضها عليها وانما نطلعها عليها تهم جهات عديدة.
واضاف قد يكون هنالك تساؤل حول شرعية تجمع المهنيين وبقائه بعد تكوين النقابات الشرعية، لانه قام كبديل لنقابات غير مشروعة.
وقال لا نستطيع ان نصدر قرار اليوم حول هذا الامر ولكن قطعاً لا يمكن ان يتحول تجمع المهنيين لحزب سياسي.
واشار الى مجموعات تجمع المهنيين في كل قطاع ستقوم باعداد تصور حول الوزراة والصيغة التي يجب ان تتخذ لهيكلة الوزارة المحددة في اطار قانون عام للخدمة المدنية والعمل والنقابات. واضاف ” عارضنا الانتخابات الماضية لاننا ضد نقابة المنشأة”.
واشار الى ان قضايا المفصولين من القضايا الاساسية لتجمع المهنيين وانهم التقوا عدد من الجهات لمعالجة قضايا المفصولين وجبر الضرر لهم بالتواصل مع الوزراء المعنيين.