(بالفيديو) عبد الحي يوسف يفتح النار على الحكومة الانتقالية ويتهمها باغتصاب الحكم ويتوعد ويتحدى اتخوفونيي سنعريكم

465

الخرطوم “تاق برس” – فتح الداعية الاسلامي المعروف عبد الحي يوسف النار على الحكومة ومجلس الوزراء،

واتهم الحكومة بانها إغتصبت الحكم اغتصاباً ولم تأتي بشورى من الناس او انتخاب، او اختيار من السواد الاعظم ورغم ذلك لم تلتفت لقضاياه وأزماته الحقيقية.

وبعث عبد الحي يوسف خلال خطبة الجمعة بمسجد خاتم المرسلين بضاحية جبرة بالخرطوم، بنحو 6 رسائل،تهديدة وتحذيرية توعد فيها للحكومة الانتقالية.

وقال الرسالة اوجهها لمجلس الوزراء الذي خرج ناطقه مهدداً متوعداً بان المجلس متضامناً مع وزيرة الشباب والرياضة

اقول لهم اتخوفونيي ام تهددونيي اقول لكم كما قال القائل من اهل الايمان ما ذا يفعل اعدائي بي“سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة”.وزاد والله لا نخاف سجنكم ولا قتلكم ولا نفيكم مستعدون لكل شي.

واضاف في رسالة الى مجلس الوزراء” يا مجلس الوزراء ا الشعب لا ينتظر منكم هذا وانما ينتظر رفيف الخبز الذي يسد رمغه وجالون البنزين لحل ازمة المواصلات، ومحاربة الفساد، والقصاص لمن قتلوا قدروا اين انتم من هذا كله، هل حللتم كل ذلك وتهددون رجل يريد ان يقيم امر ربه.

وقال عبد الحي وهو قمة انفعاله ان اردتم ان تجعلوا من الفترة الانتقالية حرباً على دين الله فنحن لكم بالمرصاد لن نستسلم لكم ولن نقر منكركم ولن نسكت على باطلكم بل سنعريكم امام الاشهاد، شئتم ام ابيتم ،كفوا ايديكم عن دين الله، فما انتم بالمنتخبين، لن تثنينا عنترياتكم.

وفي رسالة ثالثة وجه عبد الحي رسالة الى الوزير الذي قال انه هاج وماج لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين، لا تبغي الفساد في الارض اعلم ان الكرسي الذي تجلس عليه قد جلس عليه كثيرون منهم من غيبهم الموت ومنهم احياء لا يعرفهم احد ولا يلتفت لهم احد عما قريب هذا الكرسي سينزع منك او تنزع منه ولو دامت لغيرك لما وصلت اليه لا تعادي الدعاة الى الله قف عند حدك واعرف قدرك.

الرسالة الرابعة وججها عبد الحي للجميع للموافق والمخالف للمحب والمبغض تعلوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم نبني وطناً امناً مستقراً ينال كل ذي حق حقه من اجل جعل الفترة النتقالية فترة تصافي وتعافي ويختار الناس بعدها من يحكمهم. فالحكومة لم تاتي

اقول لهم ايها المساكين اتظنون ان اهل هذه البلاد يستسلمون.

واستنكر تضامن مجلس الوزراء مع وزيرة الشباب والرياضه في قضيتها المرفوعه ضده.
وقال: اتخوفونني أم تهددونني – سبحان الله -، على نفسها جنت براقش  وانتظروا انا منتظرون” واردف ” سنعريكم أمام الأشهاد”،
واضاف طالما أرادوا القانون والقضاء فمرحباً به وسالجا للقضاء والقانون وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون، ولن ينفعكم اغلاق صفحاتكم والذي قلته ما زال محفوظاً. 
وقال ان  عامة الشعب لا ينتظر من مجلس الوزراء ما يفعله الان إنما محاربة الفساد وقصاص لمن قتلوا غدرا.
وكشف عبد الحي عن حملة منظمة تستهدف الدين وإسكات أصوات المنابر، وهاجم من اعتبروا اصوات المنابر ازعاجاً” وقال هل المساجد بؤرة للازعاج الصوتي، الله اكبر المساجد الاذان هل هي من  نظام الانقاذ ايها المسلمون؟”.
واضاف هنالك حملة شرسة على الدين وسوءاً يحاك في الغرف المغلقة.
واضاف مُكفِراً لمن قال بأن الرسالة الأولى لا تصلح للقرن العشرين.
وأضاف: سنبقى مكفرين لمن كفره الله ورسوله سنكفر من أنكر وجوب الصلاة والزكاة ومن قال بأن الرسالة الأولى لا تصلح للقرن العشرين.
واشار عبد الحي إلى انه تعرض للهجوم خلال الشهور الماضية والخوض في علمه وعرضه ودينه ونسبه واخلوا بعرضه ، واضاف سكت وعفوت ليس عجزاً ولا خورا ولا جبناً وانما عملاً بقول الله من عفا واصلح.
وتوعد بانه يستحق العفو وسيقاضي من لا يستحق العفو، وأنه يمتلك الدلائل لمواجهة كل من انتقص او اساء.
أخبار ذات صلة